تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحريم

الحريم

تحظى دهاليز قصور السلاطين العثمانيين بغموض جذاب يشد القارئ للتعرف إلى تفاصيلها. وتحاول الروائية التركية أسلي سانكار في روايتها "الحريم.. رحلة حب" أن تتغلغل في أروقة تلك القصور لترسم صورة الحياة فيها، وتركز خاصة على ما يعترك في جناح الحريم ببلاط السلطان.

وتسعى سانكار في روايتها -الصادرة مؤخرا عن "الدار العربية للعلوم ناشرون- ثقافة" في ترجمة لمروان سعد الدين- إلى تبديد النظرة الشائعة أو الدارجة عن جناح الحريم من أنه ابتذال للجواري وانتهاك لحرمات النساء وابتزاز مستمر لهن.

ولا تتوغل الكاتبة في التقاط مكائد الحريم ودسائسهن، كما في بعض الأعمال الروائية أو الدرامية مثل "حريم السلطان"، بل تراها تقدم "الحرملك" (جناح الحريم) بحلة المكان الآمن الذي يسوده الوئام والتعاون، وذلك دون أن تغفل عن التذكير بجوانب من التنافس للحظوة بالتقرب من السلطان أو إحدى أميرات القصر، أو بضروب من الإذلال والاستغلال.
تبتعد سانكار عن الإيغال في وصف البذخ والترف والتجميل، وتحرص على تصوير جناح الحريم على أنه مدرسة مميزة للداخلات إليه، حيث يتم تعليمهن تعليما جيدا وتدريبهن على مختلف المهارات، ليكتسبن خبرة في الحياة والتعامل. يتعلمن اللغات، القرآن، آداب السلوك، الموسيقى، التطريز، وغير ذلك من العلوم والمعارف والمهارات.

اتوقع ان الكتاب ممتع ، خاصة انه يصور الواقع مثل ما هو بدون مبالغة او رتوش درامية
و انت شعاع شو رايج فيه؟؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام احلى بنات
اتوقع ان الكتاب ممتع ، خاصة انه يصور الواقع مثل ما هو بدون مبالغة او رتوش درامية
و انت شعاع شو رايج فيه؟؟؟

هلا اختي الكتاب للحين ماقريته …….بس حبيت اعرضه هني عشان هو ضمن قوائمي للاسبوع القادم ….بس انا اخترته عشان حسيته

غير ……..امبارحه كنت اسوي جرد بالكتب العندي وحصلته بينهم……إستغربت…..وحسيته مميز بس ليش ماقريته من زمان مااعرف؟ يمكن كسل!

فحبيت اعرضه هني يمكن حد يحب يفكر يقراه………

review إن شاء الله مالتي الاسبوع القادم …………

هلا أختى شعاع
مبين أن الكتاااب رااائع ..
لم أقرأه بعد ولكن شجععتينى أنى ممكن أقرأة قريباً بإذن الله ..
شكرا على اختيارك عزيزتى ..

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.