بقلم – محمد عيسى
بحكم التغيرات الاجتماعية، وتغير العادات والتقاليد، والتمازج الاجتماعي والانفتاح، لم تعد المواطنة قادرة على أداء واجباتها الأساسية على أكمل وجه، ولم يعد بوسع بعض المواطنات العاملات أن تكن أماً مثالية، قادرة على إنجاب الأطفال وتربيتهم كما كانت أمها وجدتها، هناك متغيرات كثيرة طرأت على المجتمع، ونمط الحياة وظروفها أجبرت المرأة على التخلي والتنازل عن مملكتها الأساسية، والبحث خلف السراب والغرام.
هنا لا أدعو أن تترك المرأة ساحة العمل والبناء لشقيقها الرجل منفرداً، بل عليها واجب تجاه الوطن لا يفترض أن تتخلى عنه وتتركه، فهي شريك أساسي وفاعل في النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة في كافة القطاعات، ولها إسهاماتها المميزة وقوتها الدافعة لعجلة التنمية جعلت الإمارات تتبوأ اليوم مكانة عالمية مرموقة لم تكن لتصلها لولا عمل وعطاء وتضحيات المواطن والمواطنة على حد سواء جنباً الى جنب.
لكن هناك أدواراً أساسية للمرأة في المجتمع، أجبرت أو غرر بها لتتخلى عنها من أجل مظاهر زائفة، وممارسات خادعة، وسراب.
للأسف بعض – أكرر بعض، وليس كل – المواطنات لم يعدن ينظرن إلى أعمال المنزل وتربية الأطفال بقدسيتها ومكانتها العالية، بل يرينها تقليلاً وتنقيصاً من شأنهن وكيانهن، وهن غير مدركات أنهن بممارساتهن تلك ينقصن الكثير من قيمتهن ومكانتهن وعظمة ما يفعلنه من اهتمام بالمنزل وتربية للأطفال.
للأسف الشديد أن بعض المواطنات رغم أنهن متعلمات، تركن تربية الأطفال المقدسة، وبناء أجيال الغد للخادمات والمربيات، القادمات من الشرق والغرب، تركن أمانة الوطن العظيمة بيد من لا نعرف لهن ملة ولا ديناً ولا مذهباً، تركن تربية وبناء جيل الغد، حماة الوطن جنود المستقبل، قادة الغد الى الخدم والحشم، مما جعل أبناءنا حائرين، من أي مذهب ينهلون! وأي عقيدة يؤمنون، وأي تربية يتربون، وأي نشأة ينشأون، وأي لغة وعادات وتقاليد يتربون عليها؟!، أليست الأم من تُسأل عن هذا التسيب؟! أليست الأم من قيل فيها “الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق”.
فأي جيل، وأي أعراق ننتظرها من خادمة أو مربية، مارست دور الأم المبجل؟! ثم نبحث عن خلل التركيبة السكانية.
أحد الأصدقاء قال “للأسف الشديد حريم اليوم لم يأخذن من أمهاتهن وجداتهن إلا أنانيتهن فيما يتعلق برفض الزوجة الثانية، وقد نجحن في تحويل العادة الى أشبه بالعبادة، فاليوم ننظر الى الزواج بالثانية وكأنه شيء محرم، رغم أن تعدد الزوجات يمكن أن يسهم في حل مشكلتي العنوسة، وخلل التركيبة السكانية معاً”، متناسين أن ظروف الحياة في السابق القاسية والُمرة، لم تكن تتيح للزوج الزواج بالثانية أو الثالثة، إلا للمقتدرين، ولكن مع مرور الوقت ورغم رغد العيش وتبدل الحال ازدادت أنانية بعض النساء من جهة، وتخلين عن أهم أدوارهن في الحياة من جهة أخرى؟
شر البلية ما يضحك
باب النجار مخلع .. محمد عيسى زوجته موظفة .. ولو فيه خير يتزوج عليها !
هيهٰ انانيهٰ
اباٰ افرحٰ
اباٰ ارتاحٰ
و عياليٰ ما يتشتتونٰ
و يكونٰ فيهٰ استقرارٰ اسريٰ و يكونٰ ريليٰ ليٰ بروحيٰ
هيهٰ نعمٰ اناٰ انانيهٰ ..
استغفر الله
كرهت هالمواضيع من كثر مايحطونها !!
غصب طيب الا نقبل بالزوجه الثانيه !
الله ايهداكن الرسول عليه الصلاه و السلام قال ؛
أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك الجدال وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً،
وببيت في أعلى الجنة لمن حسَّن خُلُقَه "