* الداعية العارفه اللبقة عندما تستمع إلى شكوى صديقتها سواء من والديها أو زوجها أو أبنائها… إلخ.
فإنها تتصرف بحكمة، فلا تهول الأمور وتبالغ فيها، بل تمسح على الجرح برفق وتطهره من الأذى.
أختي.. هوني مصاب من يشتكي إليك واضربي له الأمثال وحدثيه عمن أصيب بأعظم منه حتى تهون عليه المصيبة..
ذكريه بأن يحمد الله على أن المصيبة ليست في نفسه أو دينه وكل شيء سواهما يهون، وأن الله يوفي الصابرين أجرهم بلا عد ولا حد ولا مقدار..
ثم تباً لتلك الصديقة- إن صح التعبير- التي تهول الأمور وتعظم الصغائر حتى إنها قد تسبب لصديقتها المسكينة حالة من الاكتئاب والحزن الشديد.
مثل هذه تزهد والله في صداقتها غير مأسوف عليها.
* بإمكانك أن تمارسي مع صديقاتك النشاط الذي ذكرناه سابقاً في الأفكار الدعوية للاجتماعات العائلية.
* هل جربت أن تعقدي اتفاقية مع صديقتك؟
نعم إنها اتفاقية مهمة، ولا بد منها، وليكن أبرز بنودها:
أ- الاتفاق على عدم غيبة أحد حين جلوسنا معاً.
2- أن تفيديني وأفيدك بما يقربنا إلى الله.
3- أن تكوني مرآة لي وأكون مرآة لك فنصحح أخطاءنا.
* هل فكرت أن تصنعي من صديقتك داعية إلى الله؟
أجل خذي بيديها شجعيها، أعينيها وارفعي معنوياتها وحثيها على طلب العلم الشرعي وبالتالي الدعوة إلى الله تعالى .
أكثري الحديث معها عن الدعوة وأهميتها وحاجة الناس إليها، وإن لم نقم بها نحن بنات الإسلام وأهل الجزيرة، منبع الرسالة، ومهبط الوحي فمن يقوم بها؟..
أختاه.. لا يغرك كثرة القاعدين، فقد يكون لهم من الأعذار ما يعيقهم، والعبرة بالنهاية ومن يسعد في اليوم الآخر.
* لا بد أن يكون هناك اجتماع شهري على الأقل مع أخواتك في الله رفيقات درب السعادة إن شاء الله.
تسعدين برؤيتهن وتجددن نشاطك ويرفعن معنوياتك وتستفيدين من خبراتهن في الحياة والدعوة.
وإن لم يحصل لك إلا رؤية الوجوه المؤمنة المباركة، وكأنها تضغط على يديك بقوة وحنان وتقول لك سيري على بركة الله، فكلنا معك على الطريق الطويل الشاق..
مشكورة ع الموضوع الرائع
الرب عليج حافظ
– الاتفاق على عدم غيبة أحد حين جلوسنا معاً.
2- أن تفيديني وأفيدك بما يقربنا إلى الله.
3- أن تكوني مرآة لي وأكون مرآة لك فنصحح أخطاءنا.
تسلمووووون عالمشاركه خواتي