الله يتقبل منكم صيامكم وقيامكم
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
اقروا وخلونا ننتبه للي قاعد يصير بعضنا تنتظر رمضان مو عشان الاخره لا عشان تبي تدعي للدنيا واغلبنا همه الدنيا
مااراح اكتب مووضوع الحديث واضح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { من جعل الهموم هماً واحداً كفاه الله هم الدنيا، ومن تشعبت به الهموم من أحوال الدنيا، لم يبال الله في أي أوديتها هلك }
والمراد بالهم الواحد اي هم الاخره و المعاد.
وعن أنس قال: قال رسول الله
: { من كانت الآخرة همه، جعل الله غناه في قلبه، وجمع عله شمله، ثم أتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه، وفرّق عليه شمله، ولن يأته من الدنيا إلا ما قُدر له }
فهلاّ جعلنا همنا هماً واحداً بعد هذا..
وقال أيضا : " تفرغوا من هموم الدنيا ما استطعتم ، فإنه من كانت الدنيا أكبر همه أفشى الله ضيعته وجعل فقره بين عينيه . ومن كانت الآخرة أكبر همه جمع الله له أموره ، وجعل غناه في قلبه ، وما أقبل عبد بقلبه على الله عز وجل إلا جعل الله قلوب المؤمنين تفد إليه بالود والرحمة ، وكان الله إليه بكل خير أسرع " . رواه البيهقي .
وسمع النبي عليه الصلاة والسلام رجلا يقول : اللهم إني أسألك الصبر . فقال :
" سألت الله البلاء فسله العافية " . .ولا شك أن علاج الهموم يمكن في الرضا بما قدر الله ، والصبر على الابتلاء واحتساب ذلك عند الله ،فإن الفرج لا بد آت .
والساخطون والشاكون لا يذوقون للسرور طعما . فحياتهم كلها سواد دامس ، وليل حالك .
أما الرضا فهو نعمة روحية عظيمة لا يصل إليها إلا من قوي بالله إيمانه ، وحسن به اتصاله .
والمؤمن راض عن نفسه ، وراض عن ربه لأنه آمن بكماله وجماله ، وأيقن بعدله ورحمته .
ويعلم أن ما أصابته من مصيبة فبإذن الله . وحسبه أن يتلو قول الله تعالى :
{ وما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم } التغابن 41 .
والمؤمن يؤمن تمام اليقين أن تدبير الله له أفضل من تدبيره لنفسه ، فيناجي ربه " بيدك الخير إنك على كل شيء قدير " آل عمران 26 .
لازم نخلص النيه لله عز وجل ونجعل نيتنا الاخره حتى ننال من الدنيا مانريد الله امرنا وشرع الدعا لكن مانجعل الدنيا اكبر همنا عسى الله يعفو عنا ويغفر لنا ويرزقنا الخشوع والايمان والاخلاص وصلي الله وسلم على نبينا وعلى اله وصحبه وسلم
يزاج الله خير
يزاج الله خير
يزاج الله خير
يزاج الله خير
يزاج الله خير … ^___^
لا اله الا الله محمد رسول الله