مرحبا جميعا هاي ثاني قصة انزلها في المنتدى اتمنى تعجبكم …
اتمنى اشوف نقدكم البناء في القصة
أحاسيس خادمة
في لحظة الوداع تنهمر الدموع وتتخالط المشاعر بين المودعين تبكي عيون وتتمزق قلوب على فراق المحبين .
دعوات المقربين للراحل عنهم ,وبكاؤهم على فراقه يزيد تمزق قلبه .
عناق وشهقات وهناك من يحاول أن يحبس دموعه , لكن عبثاً تذهب المحاولة ,
ستسافر ( لين ) , وودعت المحبين بين صديقاً وقريب بين عشيقاً ينتظر عودتها للوطن , بعد أن تتمكن من تأمين مبلغ ما يساعدها على تكاليف الزواج وأم وأب لم يتحملوا رأيت فلذت كبدهم ترحل ,
تعانقت الأجساد وتخالطت المشاعر الجياشة . لكن الفراق لا بد منه اقتربت الحافلة المقلة ( للين ) .
ركبت الحافلة ببطئ شديد والدموع في عينيها ملوحةً إلى كل من يودعها , تاركةً القرية البسيطة في وسط الجبال إلى اقرب محطه للوصول الى المطار فقد استدعوها للعمل في الخارج سوف تذهب لتلك البلاد البعيدة لطالما سمعت بها هناك حيثُ يوجد المال الوفير في كل مكان في تلك الصحراء القاحلة .
تأملت ( لين) جميع تضاريس الطريق تريد أن تملئ عينيها قبل المغادرة فهي لن تأتي قبل سنتين هكذا كان عقد العمل
فتحت نافذة الحافلة لتستنشق عبق الأشجار وتملئ رئتيها بنسيم الوطن .
لفحتها نسمة هواء باردة جعلتها تشعر برجفة في جسدها أولدت لديها شعوراً بالسعادة المؤقتة .
في المطار جلست تنتظر بشغف وخوف كبيرين الإعلان عن الرحلة ، توجهت إلى الطائرة بكل هدوء بعد أن أكملت إجراءات السفر, جلست على مقعدها المخصص والذي كان بقرب النافذة بالصدفة , كانت الطائرة ممتلئة بالمسافرين , انغلق باب الطائرة وانغلق ،،، الأمل بالعودة إلى القرية .
أطلت من نافذة الطائرة بنظره أخيره والحزن يملئ قلبها الصغير ,
تأملت وجوه الراكبين وأرادت أن تفتح موضوعاً مع المسافرة التي بجانبها . لكن الأخيرة لم تعرها الاهتمام .
أمسكت الحقيبة الصغيرة خاصتها واحتضنتها كأنها كنز ثمين لا يفرط به , قبضت يديها وكأنها تريد ان تمنع سيلاً من الدموع وتحبسه أن ينهمر , لا وقت للدموع لم يعد يفصلني عن تلك البلد سوى ساعات ,أريد أن أعود أريد أن ألقي بنفسي في حضنِ أمي ,هكذا قالت ( لين ) في نفسها .
لكن هيهات أن تعود بعد أن أقلعت الطائرة ولم يعد بإمكانها سوى إسكات آهات قلبها المتمزق فلا مكان للدموع بعد اليوم
ومن سيبالي بدموعها أصلاً ، هي قررت الرحيل والعمل وعليها أن تتحمل قرارها , أفكاراَ تتخالط في فكرها ومشاعر تتضارب في قلبها ,
تمر الساعات وهي سارحةً في الخيال والواقع في ذات الوقت , صوت كابتن الطائرة وهو يعلن عن الوصول القريب جرها من عالمها الخيالي التي كانت فيه , فكرت لو أنها تستطيع أن توقف الزمن وشعرت بأن قدميها لم يعدن يحملنها
شعرت بنفضه في جسدها ولكن هذه المرة إنتفضت من الخوف , لا تريد النزول تريد أن تعود ،
توقفت الطائرة ولم يعد هناك بصيصً للأمل في رؤية أهلها من جديد قبل أن تكمل المدة ,
وقفت بصعوبة متكأه على الكرسي وانتظرت حتى حانت الفرصة للخروج من المقعد والتوجه إلى المطار ,
في قاعة وصول المسافرين جلست تنتظر مندوب المكتب الذي سوف يأخذها لكفيلها ,
كانت تشعر بالجوع فهي لم تأكل شي ولكنها لم تأخذ معها نقود كل النقود التي يملكوها قد دفعوها لصاحب المكتب في بلدها لتوفير فرصة العمل ,
التفتت يميناً لتجد أنها ليست الوحيدة القادمة للعمل ، اقتربت منها إحدى الخادمات ، الأمر الذي ادخل إلى قلبها السرور
وتبادلتا أطراف الحديث , أخبرتها الخادمة أنها سبق وان عملت في احد الدول المجاورة . وانه ليس عليها الخوف , وبدأت تسدي لها بعض النصائح والإرشادات وتخبرها عن مغامراتها في تلك البلد المجاورة ,
جلست ( لين ) تستمع بكل إنصات وذهول , وسرحت في خيالها , تخلصت من التوتر المسيطر عليها , واستنشقت الهواء لتشعر ببعض الراحة نوعاً ما ,
بينما جليستها تقص القصص رأت شخص يلوح بلوحة تحمل اسمها تعانقت ( لين ) مع الخادمة الثانية وذهبت مسرعة إلى أن وصلت إلى المندوب .
قصة قصيرة ولكنها تذكرنا برسالة ما أحوجنا أن نتذكرها
إنهم بشر مثلنا .. مكسوري الخاطر..قلوبهم منفطرة لفراق أحبتهم أيما كانوا… سخرهم الله لنا عونا ويدا…
كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يحب الخدم والعمال , ويعاملهم معامله طيبه , فكان يأكل مع الخدم ويوصي بهم خيرا وكان يقول : " هم إخوانكم وخولكم , جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل ويلبسه مما يلبس , ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم " .
صدقت يارسول الله.. ما أحوجنا إليك..
شكرا أختي أسيرة الشوق ..
مشكورة اختي فتاة ليبيا مرورج اسعدني
للرفع
اختي حطيها كامله بارك الله فيج مب اجزاء
هي جي كاملة يعني تنتهي القصة بوصلها لدولة الثانية ما لها تكملة
بشوف لو بسويلها زء ثانيمرورج اسعدني
سلام عليج
بداية موفقة الى الامام
انا اكتب القصص بس بعدني ما حطييت