تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قصة معاناتي من طفولتي إلى زواجي

قصة معاناتي من طفولتي إلى زواجي

السلام عليكم و رحمة اللـه و بركاته

عندي انسانه جدا جدا عزيزة على قلبي و هي انسانه قمة في الذوق و الروعه و هي مب وايد تحتك بالمنتديات لكن أنا اقنعتها تنزل قصتها هني للفضفضه.

شوفوا شو كاتبه لنا فقصتها.

من يوم أنا صغيرة و أنا انجرح و قلبي يتحطم ، تعرفون شو يعني القسى اللي ينحفر على ذاكرة الطفل و ما يزول تعرفون يوم البنت الطفلة تدور حنان أمها تلقى الضرب و الاهانات تعرفون جفاف الحب اللي جمد تعابير الضحكات من ويهي.

اكتب لكم و أنا اصييييييييح فوادي يتقطع كم من سجدات لربي اسجدها و أنا اقول يا رب اغفر و سامح من ظلمني و دموع عيني تذرف و اقعد اشاهق بسجودي.

بحكي لكم قصتي و ابي منكم بس شيء واحد انكم تدعولي ، أنا مب محتاجه شيء غير الدعم المعنوي. مع العلم أني متزوجه حاليا.

كنت صغيرة العب و اضحك حالي من حال اي بنت تبي تستكشف هالحياة كان عادي عندي اظهر بروحي فترة الظهر او العصر و العب برع حذال بيتنا ، مرة من الايام امي كانت تتريا راعي الغاز ، كان على ايامنا يكون في هندي يسوق البيك اب مشحونه بغاز مال الطبخ ، وصل راعي الغاز هذا و نزل الغاز لامي و عقب سار ، مع مرور الايام كنت الاحظ ان هالهندي كل مرة يطوف صوب بيتنا ، و الشي الغريب نظراته اللي يطالعني فيها ، مرة تجرا و وقف حذال بيتنا و كنت عند اليهال العب كان بوقتها عمري خمس سنوات تقريبا ، كان يرمسني و أنا على نياتي رحت صوبه بعدي ياهل ما افهم لامور الحياة ، كان يرمسني و يشجعني اني اتقرب من الجامه مالته فسرت لكني انصدمت منه كان يحاول يركبني معاه لكني شردت عنه لاني خفت لان يوم كنت صغيرة ما كنت اعرف انه يبا يسوي الحرام فيني.

مرت سالفة هالهندي بدون محد يعرف احداثها ، و بعد سنه تقريبا تعرضت لتحرش جسدي من ناس تقربلي ، بس و الله يا ناس كنت بعمر ست سنوات ما افطن عدل لهالحركات ع اساس انها حرام و هالشي صار مرة وحده فقط و لما تعرضت لهالتحرش ما لمس مكان اللي بالي بالكم ، سرت اخبر امي ان فلان باسني بالمكان الفلاني امي ضحكت ما صدقتني ( متخيلين معاي ان الام ما تصدق هالامور الخطيرة من طفله ) ، و أنا بغبائي دام شفت ان امي ما صدقت قلت لنفسي اكيد هالامور عادي فشلت السالفه من راسي و لا حتى افتكرتها بصغري.

صدقوني اي شيء يصير فالطفولة من اشياء قاسية مستحيل ينساها الياهل ، عانيت وايد و خصه من ضرب امي تعققققدت تعرفون شو يعني تعقدت ، إذا ابوي محد بالبيت امي تتصرف ع راحتها و تضربني بقوة خصه ع ظهري لأتفه الاسباب و أنا ما كان عندي غير اني اصيح بصوت عالي و اتلحف بفراشي و انزوي على عمري كأني خيفانه ، و للاسف ما كنت اعرف ان تمني الموت حرام كنت وايد اتمنى الموت و ان ???ھَ ياخذ روحي و افتك من هالدنيا.

امي مهما قست علي و مهما جرحتني و ???ھَ لابرها لاخر يوم بعمرها تدرون لييييييش رضا الوالدين من رضا ربنا أخاف اعصيها و يغضب علي ربنا العظيم اخاف ارد عليها بسب او بضرب و الاقي جهنم تحرقني بسبب هالشي ، اقوم الليل و اسجد و أنا اصييييح و اشااااهق و اقول يا رب اتوسلك اليك ان ترحم امي و ان لا تريها عذابا لا بالدنيا و لا بالاخره كنت ادعي ان ربي يوسع عليها بالسعاده و الخير و كل الكلام اللي ادعيلها اياه يكون نابع من قلبي ، كنت ادعي و احس اني ابا احضنها حتى لو رفستني او ما تقبلتني ، كنت محتاجه حبها و حنانها و عطفها و دفاها ، كنت اقوم من الصبح اساعدها بتنظيف البيت حتى لو كانت تنتقدني كنت اتحمل اي كلام جارح من صوبها و لما انعزل بروحي اصيح عل و عسى ان الدموع تغسل من همي. مرة بفترة مراهقتي انكسرت ايد امي الغالية و محد غيري بيطبخ بس ما كنت اعرف للطبخ ، فكنت اسير مع امي المطبخ هي تقولي كيف اسوي الغدا ، يبت الديايه و غسلتها و مسكت السكين و قطعتها شافت امي شغلي قعدت تصارخ بويهي و تسب الين ما سمع ابوي الصراخ قالها بصوت عالي لا تزاعجي ع البنت جيه حليلها يايه تساعدج بعد و عقب اطالعني و قالي سيري الصاله لا تسوي شيء أنا سمعت كلامه و سرت و عقب امي و ابوي تنازعوا بسببي و بعد دقايق يتني مرة ثانيه تفاتن بويهي و تقولي اني دايما اكون المسببه للمشاكل بينها و بين ابوي و اني أنا حقوده و مب زينه كنت اتعب من كلامها و ادمر نفسيا ( بس مع ذلك هي امي واجب احترمها و اكون باره فيها ).

بكمل فضفضتي إذا سمحتولي اكمل اخاف اكتب زياده و اغثكم

حليلج

الله يوفقج ويسعدج بأذنه

كملي

كملي السالفه

ربي يسعدج دنيا واخررره ويفرج همج

الله يوفقج حبيبتي و أن شاء الله بتحصلين الزوج إلي يعوضج حنان الأم و الأب ياااااااااااااااااااااااااااارب

كملي السالفه

مستحيل ام تكره عيالها اغلب البنات في سن المراهقه يحسون باحساسج هذا وبالنسبه للتحرش حاولي تنسينه لان من الماضي صح انها ذكريات مالمه بس لاتخلينها اسيطر على مستقبلج والله يسعدج حبيبتي

الله يعينت مفروض الام الحريصة على عيالها ترقب عيالها من العمال خاضه هذوا الهنود
تحسين يرقبون الاطفال والامهات يحفظون ع عيالهم وخاصة لاتتركهم في الشوارع حتى لايكونون فريسه سهله الضعف النفوس الله يحفظ عيالنا وعيال المسلمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.