تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رواية قصيرة :هل سانجح امـ سأظل كمآ انآ

رواية قصيرة :هل سانجح امـ سأظل كمآ انآ

هل سأنجح ام سأظل كما انا

هيه عباره عن قصه كتبتها للمشاركه في مسابقه

وقبل مشاركتي فالمسابقه عرضتها على عدت اشخاص لكنهم حطموني بدرجه محد يتصورها
وقررت اني ما اشارك فيها
ولكن قبل ما ينتهي الوقت المحدد لتسليم القصه ب دقيقتين حطيت الاوراق علي الطاوله
وظهرت وبعد شهر او اقل وصلتني تهاني كثيره ولما سالتهم عن السبب قاللولي فتحي ايميلج
والصدمه اني حصلت على المركز الاول

قراءه ممتعه

مرحبا كيف حالكم جميعا. دعوني اعرفكم على نفسي انا ملاك، ابلغ من العمر خمسة عشر ربيعا، لم يرزقني الله باي اخوة او اخوات. قبل عامين تغيرت حياتي تماما ، في ذلك اليوم المشؤوم زرنا منزل خالي وزوجته، قضينا وقتا ممتعا معهم ثم ودعناهم وداعا حميما في امل ان نلتقي بهم قريبا، وفي طريق العوده للمنزل قدر الله ان نتعرض لحادث ،و السبب غفلة سائق الشاحنه. سمعت صوت صراخ واصوات كثيره من بعدها فقدت وعي، لم افقد وعيي فقط بل فقدت اغلى ما لدي ،بعد الحادث بعدت ايام افقت ضننت انني في غرفتي لكنني في مكان غريب ، غرفه شبه مظلمه واجهزه تحيط بي و حقنه وريديه في عرقي موصله ببعض الادويه لكنني لم استوعب كل هذا. كنت التفت في انحاء الغرفه في امل ان ارى امي، ابي، خالي، زوجته او اي شخص من الاقرباء كانت الغرفه خاليه من اي مخلوق. لكن فجاءه لمحت ظل شخص يجلس في زاويه الغرفه وما ان رآني اتحرك حتى اقترب مني. ثم اتصلت بأحدهم كلها دقيقتين وكانت الغرفه ممتلئه بالاطباء، لحظه هل يخبرني احدكم لماذا انا هنا ، اين امي،اين ابي اين الجميع لماذا انا وحدي هنا. كان الاطباء يسالونني اساله كثيره لكنني لا استطيع الرد. لماذا لا استطيع ان اتكلم هل تحولت الى بكماء. من اسئلت الاطباء تذكرت ذلك الحادث المشؤوم اول ما خطر على بالي هو صوت الصراخ والنداء الذي سمعته .وبلا شعور نطقت بكلمات مقطعه : اامـيي ااببي ااين امييي .فكرر الطبيب اسئلته ليتاكد من ذاكرتي وسمعي ونظري وكل شيء.و،بعدها بدقائق رايت خالي وزوجته كان الفرح يغمرهم ولكن علامات الحزن واضحه فسرتها بانهم حزينين على حالي.سالتهم عن امي وابي وماذا حصل لهم من بعد الحادث، لكن لم يجاوبني احد. ومرت الايام اكتشفت من بعدها انني اجريت عدت عمليات، وانني كنت في غيبوبه مدتها ثلاث شهور. تعجبت فانا لم اشعر بتلك المده ابدا ومضت الايام والى الان وانا لم ارى امي ولم ارى ابي. كان تعجبي يزداد اكثر كلما ازداد يوم. لماذا يا امي لماذا يا ابي الست انا ابنتكم الوحيده. والمدللا لماذا لا تريدون رؤيتي. كنت اسال عنهم دائما ولم القلى جواب. الى ان اتى ذاك اليوم الذي عرفت انهما توفيا ،علمت ذلك عندما كان خالي وزوجته يتهامسان، كانوا يظنون انني نائمه، مررت بحاله لا يرثى لها كما ان اضيف الى علاجي علاج نفسي.كان خالي يزورني دائمت وكانت زوجته مرافقتي الدائمه في المستشفى. كنت اخجل منها لانني كثير ما اشغلها معي. لكنها كما تقول انها مستمتعه معي وتعتبرني كما لو انني ابنتها، عفوا نسيت ان اخبركم انها عقيمه كم اتمنى ان يرزقهم الله بطفل يملئ حياتهم بالسعاده.قبل اسبوع من مغادرتي المستشفى، حضر طبيبي النفسي وعدت اطباء .كانوا في حيرة من امرهم بصراحه كنت خائفه و كذالك كانت معالم الخوف تملئ وجه زوجة خالي ( خالتي ) .ولكنهم ازاحوا الخوف عني ما ان بدؤوا بالضحك والاحاديث الكثيره . اشارت احدا الطبيبات الى خالتي وخرجوابضع دقائق وعادوا .عرفت من قبل الاطباء انني اصبت باعاقه في قدمي صعقت من هذا الخبر فهذه ثالث شي غالي فقدته بعد الحادث. مرت سنتين من بعد الحادث انتقلت الى رعاية خالي وزوجته. كانت زوجة خالي ك امي وخالتي وصديقتي واختي وكل شيء جميل.لم اشعر بالنقص ابداً . كم اتمنى لو استطيع المشي فها انا جليست هذا الكرسي، كم اتمنى لو اعود كما كنت ،فقدت الامل في ان امشي مجداً .كان خالي يردد دائما لا تفقدي الامل يا صغيرتي ان الله لا يرد دعاء احد، لكنني لم اعطي كلامه اي اهميه فا انا لا احب ان ابني امالا واعرف انني لن استطيع تحقيقها غالبا ما اشبه هذه الامال بالبنيان في .الهواء. كنت سوف انتقل الى احدى مدارس المعاقين لأنني الفت انتباه الجميع في مدرستي والجميع ينظر الي نظرة الشفقه كم اكره هذا الشعور كما ان هناك الكثير من يستهزئ بي. كرهت الخروج من المنزل لان وضعي يلفت الانظار فكلما التفت الى جهة فاذا بي ارى طفلاً يشير الي ويتحدث مع امه وكما ان اعين الجميع لا تحررني من متابعتهم لي.كرست وقتي للمذاكره فقط وقله ما اجلس مع خالي وزوجته. فالحقيقه لولا منادات خالي وزوجته لي لما جلست معهم. مرت السنوات وها انا لا ازال جليست هذا الكرس،صرت ابلغ من العمر 21 ربيعا .التحقت بجامعه بعد اصرار من خالي لم ارغب في الالتحاق باي مكان لانني معاقه .انني ادرس الان فن الرسم ولم يتبقى لي سوا هذه السنه وسوف اتخرج . احببت تخصصي كثيرا والكثير لاحظ التغير النفسي الذي حصل لي في الفتره الاخير كنت كلما شعرت بالضيق الجئ للرسم. وذات يوم ونحن نتسامر فاذا ب هاتف خالي يرن ،و علامات الفرح تظهر على وجهه. عندما انهى خالي مكالمته قال : كلها اشهر يا صغيرتي و يتحقق حلمنا جميعا انشاء الله. لم نفهم انا وخالتي ماذا يقصد ثم تابع ان الله اكرمنا لقد اتصل بي احد الاصدقاء العاملين في المستشفى و بشرني بوصول احد اخصائيين للاعاقات الجسديه.شعرت ببعض الامل ولكن سرعان ما اختفى عندما تذكرت كلام الطبيب الامريكي الذي زرته قبل عدت اشهر.قلت : لماذا يا خالي تصر على علاجي لقد زرت اكثر من 10 اطباء وكلهم كان جوابهم متشابه. ردعلي : وهل سوف نخسر شيء ان ذهبنا لمراجعت هذه الطبيب يا صغيرتي.لماذا لا اذهب لن اخسر شيء ولكن الجميع كان جوابهم واحد اجبت : لكن الجميع كان جوابهم واحد وبالطبع سيكون جواب هذا الطبيب مماثل لهم. فرد علي : انه ليس كأي طبيب انه استشاري في هذا المجال و انشاء الله سوف تمشين فاجبت ربما ! .في صباح اليوم التالي وفي تمام الساعه السادسه بالتحديد ايقضني خالي وكان شديد الفرح والحماس طلب مني ان اغير ملابسي والحضو لتناول الفطور حتى نذهب الى المستشفى. كان الوقت مبكرا، ذهبت لأستحم و من بعدها خرجت لتناول الفطور، كان خالي وزوجته في انتظاري، و كانوا جاهزين. بعد الفطور توجهنا الى المستشفى وكان الخوف ينتابنا جميعا. وما ان وصلنا كان الطبيب في انتظاري فانا اول مريضه لهذا اليوم. استقبلنا بابتسامه وكان يسال الاسئله المعتاده ومن ثم بادره ب الفحوصات الازمه. وبعد موعد اخر اخبرني ان الفحوصات تدل على انني سوف امشي بأذن الله. لم اعرف كيف اعبر عن فرحتي سوا بالبكاء. بعد تمارين طبيعيه مكثفه خطييت خطوتي الاولى. لكنني كدت ان اسقط لو كان الطبيب لم يكن ممسك بيدي. كانت دافعاً كبيراً لي .عدت للمحاوله وبعد عدت محاولات. مشيت خطوتيين ولكنني استسلمت للسقوط مجدد.كانت فرحتي لا تحصى، أنني خطوت خطوتيين متتاليتين. وبعد اسبوع اخر استطعت المشي وانا ممسكه بالجدارعدت خطوات ، و اليوم مشيت خمس خطوات ،وكانت بالنسبه انجاز عظيم .وها قد مرت الاشهر و اليوم سوف يدعني الطبيب ان امشي وحدي بدون معين. أشعر بالخوف الشديد ، تعلمت المشي وانا ممسكه بأيديهم واليوم سوف امشي وحدي.دخلت لغرفة التمارين، واستقبلني الطبيب قائلا هيا لنبدأ ياملاك لدينا مشوارٌ طويل اليوم.امسكني وخطيت عدت خطوات، وبعدها تركني قائلا لا تخافي جميعنا هنا. كان الجميع يشجعني من يميني خالي وامامي زوجته ومن يساري الطبيب. وقفت اتاملهم واسمع هتافاتهم . وخطيت الخطوه الاولى وتلتها الثانيه والثالثه والرابعه كنت كطفل يمشي اول مره ،مشيت حتى امسكت بالجدار. وبعدها ضحكت ضحكت الانكار او بمعنى اخر التكذيب وعيناي تملؤهما الدموع. همست انني استطيع المشي ، انني نجحت.وكان الجميع يصفق والدموع تملأ عين خالي وزوجته. تحقق حلمنا جميعا.حظنني خالي ومن بعده زوجته ومن بعدها عدت لأمشي.خطوت خطوات متتالي كالطفله. وفي العوده للمنزل طلبوا مني ان اجلس على الكرسي لكنني رفضت. وبعد ايام كنت عائده من الجامعه بالكرسي ( ان خالي يرفض ان امشي وحدي من دونه خوفا علي ) تفاجأت بوجود سيارات كثيره سالت خالي اجابني ب لا اعلم وقفت وامسكني بيده وسرت امشي معه وعندما دخلت كان الجميع في الداخل عائلة امي وعائلة ابي كان المنزل مليئ بالبالونات والحلوى و الطعام والكثير من الاشياء قضينا وقتا ممتعا في الحفله التي اعدها لي خالي ولم اعرف كيف اعبر عن فرحتي وشكري له وللجميع حصلت على هداية كثيره منهم ولم انسى الكعكه اللذيذه التي اعدها لي خالي والتي كتبه عليها نجحت ملاك وخطت خطوتها الاولى من جديد.
تمت .
اختصار عن القصه: قصة تحكي عن فتاة تعرضت لحادث وفقدت والديها . واصابت بأعاقه في قدمها وبعد ان زارت عدت اطباء فقدت الامل لكن في احد الايام ظهر استشاري واعطاها الامل وبعد عزيمه واصرار منها وبتشجيع من خالها وزوجته نجحت في تخطي صعوبات وحققت حلمها وعادت للمشي مجدداً.

ارائكم وانتقاداتكم تشرفني

اختكم فراشة الابداع او حمده المرزوقي

ماشاء الله يا حمده القصة حلوه

ماشاء الله قصه حزينه بس مليئه بالفرح والامل

وهذا شعار فالحياه "الامل"

لنعطي لحياتنا طعم الامل رغم كل الصعاب ورغم كل الالم
فلا نعطي لايامنا القادمه ضعف ووهن وضيق وحزن
فالدنيا ماهي الا فانيه…

ومبرووووك عليك المركز الاول ان شاء الله دووووم مبدعه ونشيطه
اتمنى لك المزيد من النجاح والرقي.

اختي حمدة المرزوقي

شو هالابداع , دموعي نزلت و انا اقرا هالاسطر

اولا مبروك عالمركز الاول الف مبروك

ثانيا اسمحي لي اهنيج عالاسلوب الرااااااائع و على التقنية العالية في ترتيب الاحداث و صياغتها و اختيار الكلمات بدقة و حسن توظيفها انتي كاتبة موهوبة .

ثالثا بالنسبة لموضوع القصة فلاشك انه مضمون هادف و رسالة لكل صبور طموح ينتظر مستقبلا افضل و ايضا رسالة لكل من ضعف امام مشاكله وازماته بان يتشبث بالامل . و سبحان الله انتي ككاتبة القصة طبقتي هالشي حينما لم تصغي لاراء الاخرين و تشبتي بالامل و عرضتي القصة لتحصدي المركز الاول , يعني كاتبة تكتب ما تؤمن به فعلا ,و هذا واضح في الحس العالي الي كتبت به القصة .

مبروك مرة ثانية و تستاهلين كل خير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.