سويت عملية السمنة: قص المعدة بفتحة وحدة فالصرة

طبعاً أنا صار لي أكثر من 5 سنين من رجيم لرجيم ورحت عند دكتور نيوترشن الي بالعين مقابل العين مول
ودكتورة بـ بوظبي وهذي أبد ما أنصح حد بيها يعني صح نيوترشن ما استفدت منه بس على الأقل نزلت عنده أربعه كيلو
أما هي أبد جنك يا بو زيد ما غزيت.
بعدها قررت أني أسوي عملية سمنة. وكملت قرابة النص سنة وأنا أحاول أسوي العملية بس كنت حاطة فبالي الربط
ولما قابلت الدكتور فواز قال أنه ما ينفع معاي ألا قص المعدة وكالعادة بلا أدنى تردد وافقت وعلى هالأساس كانت مواعيدي فــ توام
وطبعاً بين كل موعد والثاني قرابة الشهر وتحددت العملية ع شهر أربعة
وأنا قلت لهم إذا أي حد كنسل عمليته يحطوني بداله وهذا كان قبل قرابة أسبوع من عملية
وفعلاً بعد أسبوع دقوا علي عشان التنويم.

يوم الأحد 31 / 2 / 2024 اتصلوا علي من مستشفى توام على الساعة 9 الصبح
وخبروني ان اليوم موعد دخولي المستشفى وبالباجر بتكون العملية.
طبعاً جمعت أغراضي على السريع وطوالي على المستشفى خلصت الدخول وفحوصات الدم والتنفس
وتفاجأت أنه الأكل ممنوع من اليوم والغدا كان عبارة عن عصير تفاح وعصير عنب(أكره شي عندي)
وشربة بلا طعم وجلي وطبعاً ما ذقت شي غير الجلي << بزيه ما أحب غير الحلو
المهم ع الساعة 1 الظهر جاء الدكتور الحمادي سألني كمن سؤال وخبرني عن العملية
وأنا من الخرعة ما سألته أي سؤال لا عن موعد العملية أو أي شي ثاني
وعلى المغرب جاء الدكتور الكيال خبرني عن العملية بالتفصيل وموعدها وبالبشارة
<< البشارة أن العملية بتكون فتحة وحدة بدل الخمس وبديت صوم من الساعة 12 بالليل

يوم الأثنين 1 / 2/ 2024 خذت شاور ولبست ملابس العمليات و الساعة 9 الصبح يوني خواني وخواتي وأمي
مع أني محذرتنهم ما أيون<< طبعاً ما حد سمع كلامي
وعلى الساعة 12 خذوني لغرفة العمليات وطبعاً كنت ميتة من الروعة بس ملزمة أسوي العملية
ودخلت أمي فديتها وياي بالإنتظار وكل شوي أييني دكتور يسألني إذا أنا بخير ومستعدة ومن هالكلام
يزاهم الله خير والله يريحون الواحد وعطوني وقت عشان أصلي لأني كنت خايفة الصلاة تفوتني
وبعد ما صليت جاء الدكتور فواز وكلمني عن العملية وطمني وطمن أمي
ودخلت غرفة العمليات على الساعة 12:45 وأنا أحس أني متلبدة ما أحس بشي،
نقلوني لسرير العمليات وما أسمع غير دكتور التخدير يقول تنفسي هالأكسجين << أثريه يقص علي
صحيت في غرفة الإفاقة فتحت عيني شفت أمي ورجعت نمت رجعت صحيت فالغرفة واسمع صوت خواني بس ما قدرت أتكلم
ورجعت نمت صحيت اسمع أخوي يقول لأختي مسكي الصحن وأنا أشم ريحت برياني مطعم اليحر
<< ما مقصرين خوين شما (حليلهم ما تغدو)
أما أنا كنت واصلة حدي ما كنت أحس بألم أبد بس ريحة الأكل كانت خانقتني واستحيت أقولهم
المهم ما طولت شوي ورجعت نمت << هذا كله وهم ما يدرون
ويوم قمت ما حصلت غير أختي أول شي قلته حقها (عبرتوه العيش) ههههه حليها تروعت عبالها أنا راقدة ما تدري أني أسمعهم
وهذا كان على الساعة سبع المغرب وجاء الدكتور الكيال يطمن علي ويخبرني عن العملية
وكان فيه ألم تحت صدري جنب الضلوع لما تخبرته عن الألم قال أن ها مجرد وخز أبرة
بس والله أن ها الأبرة ألمتني أكثر من العملية أو بالأحرى ألم العملية قدامها ولا وخز شوكة.
بعدها قلت لأختي بصلي فنادت الممرضة وقومني من على السرير ووصلني عزكم الله الحمام
قضيت حاجتي وتوضيت (كانوا حاطين لي قسطرة بس شالوها بمجرد ما خلصوا العملية)،
رجعت السرير وأنا أحس بألم فضيع فكتفي اليسار وضلوعي وطلبت ماي بس رشفة
وأنا أصيح أريد بس شرفة أنزين على الأقل أبل ريقي ولا طاعن يوين ما شي ماي لليوم الثاني،
تقولي أختي صلي أقولها ما بصلي لين ما أشرب ويوم يأست منهن فوضت أمري لله وصليت ألي علي
ونمت بعد ما خذت المهدي قمت بالليل تقريباً أربع مرات
أنادي الممرضة وأختي يوصلني الحمام وأرجع السرير حاولن فيني أمشي بس ما رضيت.
قمت الفير صليت ومشيت شوي وبعده كتفي ومكان الأبرة يألمني
أما العملية فتألمني بس لما أقوم من السرير وبعدها ما أحس غير بوخز بسيط.

فاليوم الثاني جاء الدكتور عبد الله مع الدكتور أحمد وسمحولي أشرب ماي
وقالوا عادي أطلع البيت وسألتهم عن الأشعة ع أساس أتأكد أنه ما شي تسريب
قالوا هب لازم لأن لو فيه تسريب ما بكون قاعدة أسولف معاهم بيحصلوني أصرخ
<< ها كلام الدكتور عبد الله بعدها جتني مالت التغذية وكلمتني عن الحمية بعد العملية
وعطتني ورقة وروحت ولو ما جت كان أحسن ما منها فايدة…

وعلى المغرب جاء أخوي وبدربه خطف على الفوار ياخذ عشاء << صراحه يقهر
رجعت البيت وكل الألم والعوار انتهى الحمد لله وما بقى غير ألم بسيط لابد منه بعد أي عملية
والحين مر علي أسبوعين من العملية والحمد لله أنا وايد مرتاحة نزولي حلو
وأهم شي أن الغزوز ألي كانن قاهراتني اختفن…

قبل العملية كان وزني 104 كيلوا بعدها بأسبوع صار وزني 94،4
والحين صار لي أسبوع ما وزنت وأن شاء الله ما بوزن لين أسبوع بعد..

شوفوا بنات ما أريد حد يلومني:
أولاً لأن كلمت يا ليت ما تعمر بيت وعمر الزمن ما رجع لورا
ثانياً هذا كان خيراي حتى أهلي ما قدروا يبدلون رأيي
فــ رجاءً إلي عندها دعوة حلوة أو تعليق أو استفسار تتفضل على الرحب والسعة
وألي بتقعد تلوم فيني تسمحلي تخلي كلامها حق حد بيستفيد منه
لأن أنا الحين في مرحلة ما أتقبل فيها أي نقد أو لوم.

وبث سلامتكم ،،