تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الزوج الاصم والزوجة العمياء هما اسعد الازواج

الزوج الاصم والزوجة العمياء هما اسعد الازواج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة عطرة للجميع

لم يوصنا ديننا الحنيف بالعفو إلا من أجل الحصول على منافعه التي يجنيها كل ذي لب اتصف به.

عند نقطة العفو تنطفئ نيران الغضب التي كانت قبل تلك النقطة متأججة لاهبة متسعرة.

لكن ..

مالذي يجب علينا فعله كي لا نصل إلى حالة الغضب تلك ؟ التي هي مفتاح من ذهب لإبليس اللعين

كي يفسد به الود ، ويبدل به الرحمة التي بين الزوجين جبروتا ينقم بحياتهما .

لو تمعنا ولاحظنا قليلا لوجدنا أن أغلب حالات الغضب كان للعينين واللسان دور فيهما !

كيف ؟

المرأة، وليس كل النساء، من طبعها الكلام الكثير ، وفي أغلب الأحيان لا تلقي بالا إلى ما تتفوه به ،

كما أنها تمر بظروف كالحمل أو أيام مخصوصة في الشهر قد تجعلها تخرج من فيها ما يقصم

ظهور الجمال وتنهد منه الجبال ، وقد يحسن الزوج إليها دهرا ثم تنكر إحسانه عليها قائلة :

ما رأيت منك خيرا قط ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :

" أُريتُ النار ، فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن " . قيل : أيكفرن بالله ؟ قال : يكفرن العشير ( أي الزوج ) ويكفرن

الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهرَ ، ثم رأتْ منك شيئا قالت : ما رأيت منك خيرا قط "

هنا في حال تلقي الزوج مثل ذلك من زوجته ، يجب ان يلجأ إلى جانب العفو وأن لا يستقبل هذا

بغضب فتتأجج النار ويجد الشيطان مدخلا عليه لإفساد حياته ، وسيجني من عفوه تأليف قلب زوجته

وتزداد حبا له .. وفي هذا مصداق لقول الله تبارك وتعالى " إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي

بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم " ، هذا مع جميع الناس فكيف به مع الزوجة ؟ !

والرجل ،وليس كل الرجال، في طبعه حب الإنتقاد ، والنظر إلى العيوب وإهمال المحاسن ،

ينظر بعينه أمرا طبيعيا ومشكلة بسيطة ويجعل منها معضلة ، أنت يامرأة فيك كذا ، ولمحتك

لم تفعلي كذا ، والبيت ليس كما يجب ، في زيك ذاك الخلل ، لا أراك متحركة بل فيك كسل ،

ابنك هندامه متقطع! ، وما بال ذاك الجدار متصدع! ، أكلك كله ملح ، لم ينضج كأني أمضغ طلح،

مابال ملابسي مصفرة ، وأماكن الأكل مخضرة ، والله لئن أعدت الكرة ، لأجرحن رأسك بتلك الجرة !.

هنا ومع زوج مثل هذا ، لا يصلح على الأقل وقت الإنفعال أي رد ، بل الإبتسامة والعفو ،

ثم بعد أن تهدأ النفوس ، نبين عوره بأسلوب هادئ وجميل ، اسلوب به نأخذ حقوقنا ونمنح

ما علينا من حقوق .

ليكن الزوج حال ثرثرة زوجته كالأصم ، ولتكن المرأة حال انتقادها من زوجها عمياء عن عيوبه ،

حتى يأتي وقت الهدوء ، وحينها لكل حادث حديث ..

وقد قيل : الزوج الاصم والزوجة العمياء هما اسعد الازواج

بارك الله في الجميع وهيأ لهم ورزقهم فعل اسباب الحياة السعيدة.

مشكوره عالطرح الرائع ..

اللهم عظمني في قلب زوجي..واجعلني ماء عينه ودم قلبه ودفئ حياته..واسعدني ولا تشقيني معه..يا أرحم الراحمين

اللهم لاتضع له في قلبي سوى مواضع
الموده والالفه و الرحمه , قواج
الله عزيزتي ع الطرح

مشكوووووووورة

سلمت يمناج عالطرح

صح كلامك مشكووورة على الطرح الرائع للموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.