هو اضطراب حادّ يتميز بالتورم العام، وارتفاع في الضغط والزلال، وإذا ما ظهر بشكل كامل، ينتهي به المطاف إلى حالة ارتجاج وارتعاش وتشنج، أو الوقوع في حالة اللاوعي أحياناً.
– الأعراض والتشخيص:
1 ـ الأعراض البسيطة السابقة للتسمم الحملي:
ـ زيادة الوزن، كثر من 500 غرام أسبوعياً بعد الأسبوع الرابع والعشرين.
ـ التورم في الأطراف السفلى، وأحياناً في الوجه واليدين.
ـ الزلال البولي الذي يزداد حتى 5 غرامات يومياً.
ـ ارتفاع ضغط الدم ما بين 14/9، 16/ 11.
2 ـ الأعراض الخطيرة السابقة للتسمم الحملي:
ـ زيادة في الوزن، أكثر من كيلو غرام أسبوعياً.
ـ التورم في كل الجسم.
ـ الزلال البولي، أكثر من 5 غرامات يومياً.
ـ ارتفاع ضغط الدم أكثر من 16/11.
ـ تشنج في شرايين العين، وحصول بعض التورم.
ـ زيادة الأملاح في الدم (أكثر من 6 ملغ%).
3 ـ عندما يظهر الصداع أو توقف البول أو اضطراب البصر.. تظهر التشجنات العضلية والرجفات وحتى الغيبوبة.. أي التدهور نحو التسمم الحملي.
4 ـ أما ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل فهو مؤشر خطر، بحيث يعرّض الحامل أكثر من سواها إلى الهلاك قبيل الولادة، ولا أحد يجهل احتمال النزف الداخلي في الدماغ، وانزلاق المشيمة، وموت الجنين.
– العلاج:
ـ يجب على الحامل أن تخلد إلى الراحة القصوى في المنزل والامتناع عن تناول الملح، والتقليل من الدهنيات والسكريات، والإكثار من البروتينات، وتناول الفيتامينات، والتبرز اليومي.
ـ وإذا لم تتحسن الحامل خلال أيام، يغدو من الضروري إدخالها إلى المستشفى، فتوصف لها المهدئات، والمدرات البولية، ومخفضات الضغط، والأوكسجين والمقويات القلبية.. كل ذلك بغية استخراج الجنين متى استطاع.
فإنها الحمل هو الحلّ الوجيه والوحيد للانتهاء من هذه المشكلة. والعلاج الوقائي هو أسهل وأنجح العلاجات.
مشكورة اختى على هذا الموضوع المفيد………………………….. الله يبعد عنا التسمم الحملي