تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مص الأصابع وقضم الأظافر 7 نصائح لحماية طفلك من هذه العادات السيئة

مص الأصابع وقضم الأظافر 7 نصائح لحماية طفلك من هذه العادات السيئة

هل تعانين من بعض العادات السيئة التي يمارسها طفلك ولا تعرفين سببها أو كيفية علاجها؟ هل يقضم طفلك أظافره أو يمص أحد أصابعه باستمرار ولا يستجيب لمحاولاتك لمنعه أو عقابه؟

أولًا: عليكِ أن تطمئني من ناحية أن هذه العادات لا تمثل خطورة على طفلك، لكنها قد تسبب بعض الأضرار الصحية، منها: التهاب الجلد بالأظافر، كما يؤدي مص الأصابع إلى نمو الأظافر بصورة غير سليمة، بالإضافة إلى تضرر الأسنان.

تبدأ عادة قضم الأظافر لدى الأطفال في سن الرابعة أو الخامسة، لكنها تصبح علامة على وجود نوع من الاضطرابات النفسية للطفل، إن استمرت لدى الطفل حتى بلوغه السادسة من عمره، وتصبح مشكلة لكل أم، في حين تعتبر عادة مص الأصابع عند الأطفال امتدادًا لمرحلة الرضاعة، وتُشير بعض الدراسات إلى وجود بعض الأسباب الكامنة وراء قيام طفلك بمثل هذه العادات، ومنها:

تقليد الطفل للآخرين الذين شاهدهم يمارسونها.
الحالة النفسية للطفل كالتوتر والقلق والخوف والملل.
عقاب الطفل لنفسه نتيجة غضبه من والديه، وعدم استطاعته تفريغ شحنته فيهما.

وكاستجابة لهذه العادة السيئة يلجأ بعض الآباء إلى استخدام طرق غير تربوية، لإجبار الطفل على التوقف عن هذه العادة، مثل: الضرب والعقاب أو طلاء الأصابع بمواد غير محببة، وكل هذه الأساليب التي من شأنها أن تُرسّخ هذه العادة في ذهن الطفل وتزيد من اضطراباته الانفعالية، لذا ينبغي على الآباء محاولة معرفة السبب وراء شعور الطفل بالتوتر، الذي يدفعه إلى مص إصبعه أو قضم أظافره عن طريق متابعته وملاحظة المواقف التي تزيد من قضمه لأظافره أو مص إصبعه.

نصائح لتوجيه الطفل إلى التوقف عن هذه العادات السيئة

شغل وقت فراغ الطفل بأنشطة مختلفة تمتص الطاقة والتوتر، مثل: تركيب القطع البلاستيكية، أو أي عمل يدوي آخر.
عدم التحدث عن هذه العادة باستمرار أو التركيز عليها دائمًا.
عدم اتباع أساليب العقاب والتوبيخ، وتشجيع الطفل بدلًا من ذلك.
منح الطفل الحب والحنان والاهتمام الذي يحتاجه وعدم الانشغال عنه.
يجب أن تكون أظافر الطفل دائمًا مقصوصة ونظيفة، وأن يغسل يديه باستمرار، خاصة بعد انتهائه من اللعب خارج المنزل.
الابتعاد عن مسببات التوتر لدى الطفل، وتعزيز الاستقرار النفسي والعائلي وكل ما يتعلق بالمحيط الذي يعيش فيه الطفل.
عدم الاستهزاء بالطفل كي لا يُصر على تكرار عادته السيئة ولا يشعر بالنقص، وعدم مناقشة الأمر أمام الأغراب أو أمام أخوته، ما يُسبب الإحراج للطفل أو يشعره بأنها وسيلة ضغط عليه، وعدم مقارنته بآخرين لا يفعلون هذه العادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.