شكو الكثير من الأمهات من كره طفلها لإحدى المواد الدراسية أو بعضها، ورفضه لاستذكارها، وتتساءل في حيرة عن العمل أمام هذا الكره وكيفية حل المشكلة.
فيما يلي أقدّم لك 20 نصيحة للتغلب على كره طفلك لمادة من المواد ورفضه مذاكرتها:
اتركي طفلك يعبّر بالكلام عن مشكلته ومشاعره تجاه المادة.
تأكدي من أسباب كرهه؛ هل بسبب عدم فهمه لها وهل السبب منه أم من المعلم أم بسبب المعلم القاسي مثلًا.
لا تقارني بينه وبين أخيه الذي كان مجتهدًا في تلك المادة
ابدئي مبكرًا في الانتباه للمشكلة، ولا تتركي الأمر لفترة ما قبل الامتحان. (
حاولي مساعدته في حل المشكلة إن كانت المادة في مقدور معرفتك أو استعيني بمن يساعده على فهمها قبل أن تطالبيه بالاستذكار.
أخبريه أنك كنت تكرهين بعض المواد، لكن لو ترك الإنسان واجباته للكره والحب فلن يصل لأي نجاح.
لا تطلبي منه التفوق فيها لكن لا تخبريه بذلك كل ما هنالك خفضي توقعاتك عن نتائجها حتى لو كان متفوقًا في كل ما عداها.
إن كانت من المواد الاختيارية وكانت لا توافق ميوله، فاجتهدي في استبدال المادة بأخرى يحبها.
عززي ثقته بنفسه وبقدراته وذكائه وأنه قادر على النجاح بل التفوق فيها.
شجعيه على المنافسة والنجاح فيها وفي غيرها.
كافئيه وارسمي له أهدافًا قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى في تحقيق النجاح فيها.
احذري من العبارات التي تبدو إيجابية لكنها ليست كذلك مثل سأفخر بنجاحك أو تعلم أن تنجح بأي طريقة.
شجعيه بعبارات مناسبة مثل اعمل للوصل إلى أفضل ما تستطيع أو على المرء السعي وليس عليه إدراك النجاح، أو أن ما ترغبين فيه أن يظل طالبًا مجتهدًا يسعى للعمل بغض النظر عن النتائج.
ساعديه على تنظيم يومه وعلى الصبر على المذاكرة وعلى وجود فترة يرفه بها عن نفسه وأخرى للراحة.
لا تعاقبيه على النتيجة طالما أنه اجتهد
شجعيه بأفكار مبتكرة ففي الجغرافيا مثلًا وقد كنت لا أحبها كانت معلمتي ترسم لنا خرائط بألوان زاهية وتسمي البلاد بأسمائنا ونحن بأسماء البلاد، وكانت تحكي لنا قصصًا كثيرًا عن كل البلاد، وتربط بين التاريخ والجغرافيا بشكل يبهرني.
في السن الصغير لا تضغطي عليه كثيرًا، لكن لا تتركي مذاكرتها وترضخي له تمامًا.
قللي ساعات مذاكرتها قليلًا، لكن كرري مرات مذاكرتها حتى لا يمل.
بادليها مع المواد التي يحبها ويهوى مذاكرتها.
تحدثي كثيرًا عن تفوقه ونجاحه فيها بعد ظهور النتيجة.