يقول ابن الجوزي فيمقدمة كتابه الرائع "صيد الخاطر" (لما كانت الخواطر نجول في تصفح أشياء تعرض لها،م تعرض عنها فتذهب،كان أولى الأمور حفظ ما يخطر لكيلا ينسى،وقد قال عليه الصلاة والسلام : (قيدوا العلم بالكتابة).
وكم خطر شئ،فأتشاغل عن إثباته فيذهب فأتأسف عليه ورايت من نفسي أنني كلما فتحت بصر التفكر سنح له من عجائب الغيب ما لم يكن في حساب،فأنثال عليه من كثيب التفهيم ما لا يجوز التفريط فيه،فجعلت هذا الكتاب قيدا.. لصيد الخاطر).
كم من الأفكار والأحلام ذهبت مع الريح ؟؟
كتابة الأفكار،الأهداف،الأحلام أو حتى الخيال لخدمة عظيمة يمكن أن تقدميها لنفسك.
درجت على عادت كتابة أفكاري وأعمال التي من المفترض أن أنجزها ولكن ليش بشكل متواصل ودقيق ،، رؤوس أقلام على قصاصات الورق،علبة محارم،ورقة محاضرة على الأطراف وكأنها زخرفة وفي بعض الأحيان في المذكرة والتي أملك عدد لا بأس به.
عندما أجرد الأوراق أو الأغراض وأجد شيئا من ذلك ،، تعلوا وجهي إبتسامة نابعة من القلب ويشرق لها الوجه ،، وأردد لنفسي : أنا من زمان أبغي هذا الشئ وحققته ،، سبحان الله
الإنسان عند كتابة ما يريد كأنه يرسم خارطة لتوصله لهدفه ( لا أقصد بها الخارطة الذهنية)
في إنتظار تجاربكن
راعبي
فعلا صدقت و صدق ابن الجوزي
افكاري و اهدافي دائما اقيدها في دفتر متواضع …. و اظل اتابع ما وصلت اليه و كم اقتربت من الهدف
و في دفتر اخر …. اكتب الاحداث اليومية … و اعود اليها بعض الاحيان حتى اتذكر شيئا معينا كموقف حدث معي او تاريخ معين او اسم شخص و الامثلة كثيرة
و كذلك تسنح لي فرصة متابعة تطور حياتي و اعقد مقارنات بين الماضي و الحاضر لاستفيد من ذلك في اعداد العدة للمستقبل
الحديث يطول لكنني اختصرته بتلك الجمل
شكرا عزيزتي على طرحك هذا الموضوع القيم
عوداً محمـوداً أخـتي حمام راعـبي .,،
بصمتـج دائماً تحمل التـميز باختيار المواضيـع .,
\
أتـمنى تلاقين التفاعل المنشـود من الخوات .,
والف شكر على موضوعـج التنموي .,
مشكورة عالطرح الحلو
مشكورة فديتج