ملك الخضار طبيب الأبصار ،, وهو ثنائي الحول وله عدة ألوان أرجواني , وأرجواني محمر , وأصفر , وقريب من الأبيض وكلما كان الجزر أكثر احمراراً دل ذلك على زيادة محتواه من مادة الكاروتين التي يحتاج إليها الجسم بمقدار واحد ونصف ملغم يوميا.
يجب الحرص على عدم تقشير الجزر في جميع طرق طبخه وذلك لان كثيرا من المواد الغذائية تتركز في القشرة وإذا كان الجزر غير طازج جدا فيفضل تقطيعه إلى دوائر قبل طبخه وفي جميع الأحوال يجب أن نعلم بأن الجزر النيئ أسرع وأسهل هضما من الجزر المطبوخ خلافا لما يعتقده الكثير من الناس .
لتهدئة نوبات الربو تؤخذ عدة جزرات وتغسل غسلا جيدا دون أن تقشر ثم تطبخ بالماء حتى تصبح لينه ثم تهرس ويضاف إليها عسل النحل النقي ويمكن تناول العسل مع الجزر فبل الوجبة الغذائية المعتادة ، أو قبل النوم بساعتين على الأقل حتى لا يضر بالهضم
للإسهال الشديد عند الأطفال يغلى الجزر مع الأرز غليا جيدا لدرجة الطبخ ثم يصفى ويشرب منه فنجان واحد بعد الأكل
أثبتت عدد من الدراسات الطبية أن تناول الجزر بانتظام قد يساعد في حماية الجلد من الآثار المؤذية لأشعة الشمس , وتمكنه من استعادة عافيته بسرعة.
ويقول الدكتور عبد الباسط محمد سيد: كل من يتعالج من السرطان ينصح بمشروب الجزر يومياً ، حيث إن الجزر فيه مادتين الكاروتين والليكوبين، وهما أقوى مضادات الأكسدة في العالم، يعني يقاوم الأكسدة، ويقاوم تدمير الحامض النووي المسؤول عن الوراثة في الجسم.