تفسير رؤيا اضواء في السماء

السلام عليكم
انا سيدة متزوجة عندي ولد وثلاث بنات
حلمت وكاني اطير بالسماء والسماء مليئة بالوان الطيف الوان جميلة جدا واستيقظت على صوت المنبه لصلاة الفجر
ما تفسير هذا الحلم

تمت الموافقه
خيرا نتلقاه و شرا نتوقاه
ان صدقت الرؤيا
بشارة لك بتحقق امور تتمنيها ان شاء الله
ربما عن قريب و سوف تسعدي بيها ان شاء الله و الله اعلم

تفسير رؤيا السماء

حلمت بأم احد صديقاتي عدنا فالبيت وقلت في نفسي كل يوم بسلم عليها وبحبها على راسها واردت ان ادخل الى غرفتي ورفعت راسي للسماء وكان ينزل رذاذ وكان مريح وبارد

متزوجه وعندي اطفال والحالة الدينية والروحية جيده والحمد الله

تمت الموافقه
خيرا نتلقاه و شرا نتوقاه
ان صدقت الرؤيا
بشارة لك بالفرج و تحقق امر تتمنيه و بشارة براحه البال
و سلامة امورك ان شاء الله ربما هذه المرأة تكون سبب بعد الله في مساعدتك بامر ما
و تدل علي استجابة دعاء لك او ان الرؤيا تحثك علي الدعاء و الاستغفار و الله اعلم

هلالُهُ في السَّماءِ و نورُه في القلبِ

هلالُهُ في السَّماءِ و نورُه في القلبِ

رجاء محمد الجاهوش

ذكرى
أنلتقي هذا العام..؟
أتَجمعنا تلك البُقعةِ المُباركةِ ـ بصمتٍ ـ كما جَمعتنا وَحْدَنا سِنينَ عديدة؟
طالما سألتُ نفسي: ما الذي غيَّبَ نساء الحيِّ عن مُصلانا، أزَهِدْنَ فيه لصغرِ حَجمهِ أم ماذا؟
أتذكرين يا…؟!
لحظة كنتُ أسابقُ النَّسماتِ كَي أصلُ أوَّلا، لكنني ـ رغم قرب المكان ـ كنتُ دومًا المُتأخرة!
كم حَثثتُ الخُطا وقلبي يَلهجُ: "اللهم إني أقبلتُ عليكَ فاقبَلني وتقَبَّل مني؛ اللهم صلِّ على محمَّد، اللهم افتح لي أبوابَ رحمتك"..
ها قد وصلتُ، أُلقي التحيَّة وألِج، فيستَقبلني مُحيَّاك بابتسامةٍ عذبةٍ ونظرةٍ خَجلى، فأبادِلك الابتسامة بابتسامةٍ، وقبل أن نَهِمَّ بالحديث يعاجلنا الإمام بإقامة الصلاة فنَصطف لأدائها…
نقفُ بخشوعٍ مُستشعرين جَلال الموقفِ، وعَظمةِ المَعبودِ ـ جلَّ جلاله ـ فتَسري السَّكينة في جوارحنا، وتهدأ القلوب وتستقر..!
نتحرَّر من أثقال كثيرةٍ أعيَت أرواحنا على عتباتِ السُّجود، وعندما نَرفع أكفَّنا بالدُّعاء تفِرُّ من محاجرِنا دموعًا حُبِسَت بقسوةٍ لتفضحَ ضعفناا، وتغسلنا من أدرانِنا..
ثمان ركعات وحدّت بين قلبَيْنا برباطٍ خَفِي، في حين عجزت أحاديث كثيرة وزيارات متكررة أن تفعل ذات الفعل!
لا غرابة؛ فإن الاجتماع على طاعةٍ يُنبِتُ زهرة الحبِّ في القلوبِ.
لم نتحدّث إلا مرَّة واحدة…
التفت إليّ ـ ذات مساء ـ بعد أن سلَّمنا من الصَّلاة وقلتِ: – هل أعلِّمك سُنَّة من سُنَنِ النَّبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الصَّلاة ؟
– ليتك تفعلين.
– قَالَ رَسُولُ اللّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ : "إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنْ أَرْبَعٍ. يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْر، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ"
تظاهرتُ بالجهلِ ليلتها وشكرتكِ بامتنان، حتى لا أفسد عليكِ حلاوة ذلك الشعور الذي يَسكننا عندما نقوم بواجب الدَّعوة إلى الله، وما أرفع مقام الدَّعوة والدَّعاة إن هم صدقوا وأخلصوا..

نفحة ربانيّة
هلّ هلال رمضان ـ يا مَن لا أعرف اسمها ـ، وجاءنا يَزفُّ البَشائرَ، فهل ما زلتِ على العَهد أم شغلتكِ عن مُصلانا الشواغل؟
أتانا يَحمل بين لياليه صحائفَ بيضاءَ ناصِعَة، معه منها الكثير، بعددِ أهل الأرض جَميعهم، هي لنا، فمن أرادَ أن يَستبدِل صحيفته التي تلوَّثت بالسَّواد فما عليه إلا أن يتعرّض لنفحاته…
يُقبل على الله بحب وخضوع، ويُري الله من نفسه خيرًا، فالأجواء قد هُيِّئت له، فها هي مردة الجنِّ والشياطين قد صُفِّدَت، وأبواب جهنّم أغلقت، وَفُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، كلّ ذلك من أجلنا…
فما أكرمك عند ربّك يا أيُّها الإنسان!
نفحة ربانيَّة تَمتدُ شهرًا كاملا، وتَفِدُ إلينا مرّة كلّ عام ، ما أعظمَ عطاء الرّب، وما أرحمَه بعبادِهِ!
فمَن ذا الذي يفتحُ لك بابَه شهرًا كاملا؟! ويقول لك: أقبِل إليَّ لا تتردّد، اسأل تُعطَ فهذا موسم الهِبات؟!

مَدخل شيطانيّ
يُطأطئ بعضنا رأسَهُ خجلا، ويبتلعُ غصَّته وهو يَعترف: أذنبتُ كثيرًا.. عصيتُ الله كثيرًا، فهل لي من توبةٍ ؟!
كيف لا ؟!
والله ـ عزَّ وجلَّ ـ يقول في كتابه الكريم: "إِلا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً".. (الفرقان:70)
وهو القائل أيضا: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ".. (الزمر:53)
وها هو ـ سبحانه ـ يخبرنا على لسان نبيّه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الحديث القدسي: "يا ابنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى ما كانَ فِيكَ وَلاَ أُبَالِي؛ يا ابنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَت ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلاَ أُبَالِي؛ يا ابنَ آدَمَ إنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لاَ تُشْرِكُ بي شَيْئاً لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً"
يا عبد الله..
املأ قلبك بالتوحيد، جدّد إيمانك بـ "لا إله إلا الله"، ردّدها كأعذب نشيد، اجتهد في فعل الخيرات لِتعوِّضَ ما فاتك، فربّ ذَنب ساقَ صاحبَه إلى الجنَّة !

شامَة
شَهرٌ ترتدي فيه الأمَّة الإسلاميَّة أبهى الحُلل، فتطلَّ على الدُّنيا كشامَةً بين الأُمَم.
بذل وجود: يُعطي الغنيّ فيتخلّص من شحِّ نفسه، ويأخذ الفقير شاكرًا نعمة ربّه.
برٍّ، وصلة رحم، ووصل صديق: انتعاشُ مشاعرٍ، وتوَقُدّ عاطفةٍ، فمجتمع مترابط بوثاق متين.
جهاد، وتضحية، وتوحيد صفوف، تهذيب نفس، وتربية روح، وتنقية قلوب.
الكلّ يسعى دول كَـلَل، رهبًا ورغبًا، فالجنّة غالية، والفرصة محدودة..!

تسبيح
يَهبُّ النَّسيم العليل تسبيحًا، وتتمايل الأغصان تَسبيحًا، وتغرّد الطيور تسبيحًا ، ويعلو موج البحر تسبيحًا، وتتلألأ النجمات في سماء ربي تسبيحًا، وينبعث ينبوع الضَّوء من الشَّمس تسبيحًا…
قال تعالى : " تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً ".. (الإسراء:44)
يا قلب..
أما آن الأوان أن يَنتظمَ نبضكَ تسبيحًا ؟!

ليلة.. وأيّة ليلة ؟!
شهرٌ فيه ليلة خير من ألف شهر، من قامَها إِيماناً واحْتِساباً، غُفِرَ لهُ ما تَقدَّمَ مِنْ ذَنْبِه، ليلة نزل فيها القرآن العظيم جملةً إِلى السماء الدنيا، ثم نزل على سيدنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شيئاً بعد شيء، ليلة تَعدِل عمرك كلّه بكلِّ ما فيه، إنَّها ليلة القدرِ.
يَغْفِرُ اللَّهُ فـي لَيْلَةِ القَدْرِ لكُلِّ مُسْلِمٍ إِلاَّ لِلْـمُتَشاحِنَـيْنِ، فيُقال: "اترْكُوهُما حتى يَصْطَلِحا !"
ماذا ننتظر ؟
ألسنا نحن الفقراء إلى عطايا الرحمن في مثل هذه اللَّيلة، فمالنا نَجلخِم ونستكبر ونصرّ على العداوةِ والبَغضاء ؟!

شَـوق
وَصلَ الوافدُ الحَبيبُ يَسبِقه نوره، وما زالت خُطايَ تُسابقُ نسماتِه نحوَ المَسجدِ، يَحدوني الشَّوق، وتُحلِّق بيَ الآمال.
فيا مَن لا أعرف اسمها…
هل تُرانا نلتقي هذا العام أيضا ؟
هل سأسبقكِ؟ أم سأصلُ متاخرةً كالعادةِ..!

جزاك الله خيرا عني وعن المسلمين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطر أمي
جزاك الله خيرًا عني وعن المسلمين


وجزاكِ خير الجزاء لحضورك الكريم.
أسأل الله أن يعيد علينا شهر رمضان أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة.
دمتِ بخير

الله يعود علينا رمضان بالخير والصحه والعافيه

يزاج الله خير اختي الكاتبه رجا وغفر الله لنا وستر علينا وعلى جميع المسلمين

تسبيح
يَهبُّ النَّسيم العليل تسبيحًا، وتتمايل الأغصان تَسبيحًا، وتغرّد الطيور تسبيحًا ، ويعلو موج البحر تسبيحًا، وتتلألأ النجمات في سماء ربي تسبيحًا، وينبعث ينبوع الضَّوء من الشَّمس تسبيحًا…
قال تعالى : " تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً ".. (الإسراء:44)
يا قلب..
أما آن الأوان أن يَنتظمَ نبضكَ تسبيحًا ؟

بارك الله فيج يالغاليه وماقصرتي؟؟

العزيزتان
ღ سراب الشارجه ღ الحلا كله ღ
مرَّ شهر رمضـان بأيامه ولياليه المُباركة، وبقي الأثر..!
أسأل الله أن يجعلنا من المقبولين المرحومين.
أعاده الله علينا وعليكما أعواما عديدة، وأزمنة مديدة.
دمتما بخير

ارتفع الي السماء في المنام

انا شابه جامعيه عمري 18
غير ملتزمه بالصلاه

حلمت بانه يوم القيامه والجميع كانو خائفين

الا انا ونظرة الي امي كانت خائفه وقلت لها لا تخافي

انا الرسول وكنت ارتفع الي السماء وقمت علا هذا

كنت عندما اقول لوالدتي لاتخافي اقصد بانها هذا كلها اهوال
يوم القيامه وستننتهي وبعدها ستلحقني والدتي ولا كني لم اقل بلساني

ان شالله اني وضحت

تمت الموافقه
خيرا نتلقاه و شرا نتوقاه
ان صدقت الرؤيا
ربما الرؤيا تدل علي العدل و نصرة لكم
ان شاء الله و الامان من مخاوف تمر بيها الوالده امور تقلقها
ستزول عنها و تحثك الرؤيا علي اتباع السنه و الله اعلم

هلالُهُ في السَّماءِ و نورُه في القلبِ

هلالُهُ في السَّماءِ و نورُه في القلبِ

رجاء محمد الجاهوش

ذكرى
أنلتقي هذا العام ..؟
أتَجمعنا تلك البُقعةِ المُباركةِ ـ بصمتٍ ـ كما جَمعتنا وَحْدَنا سِنينَ عديدة ؟
طالما سألتُ نفسي : ما الذي غيَّبَ نساء الحيِّ عن مُصلانا ، أزَهِدْنَ فيه لصغرِ حَجمهِ أم ماذا ؟
أتذكرين يا … ؟!
لحظة كنتُ أسابقُ النَّسماتِ كَي أصلُ أوَّلا ، لكنني ـ رغم قرب المكان ـ كنتُ دومًا المُتأخرة !
كم حَثثتُ الخُطا وقلبي يَلهجُ : " اللهم إني أقبلتُ عليكَ فاقبَلني وتقَبَّل مني ؛ اللهم صلِّ على محمَّد ، اللهم افتح لي أبوابَ رحمتك " ..
ها قد وصلتُ ، أُلقي التحيَّة وألِج ، فيستَقبلني مُحيَّاك بابتسامةٍ عذبةٍ ونظرةٍ خَجلى ، فأبادِلك الابتسامة بابتسامةٍ ، وقبل أن نَهِمَّ بالحديث يعاجلنا الإمام بإقامة الصلاة فنَصطف لأدائها …
نقفُ بخشوعٍ مُستشعرين جَلال الموقفِ ، وعَظمةِ المَعبودِ ـ جلَّ جلاله ـ فتَسري السَّكينة في جوارحنا ، وتهدأ القلوب وتستقر ..!
نتحرَّر من أثقال كثيرةٍ أعيَت أرواحنا على عتباتِ السُّجود ، وعندما نَرفع أكفَّنا بالدُّعاء تفِرُّ من محاجرِنا دموعًا حُبِسَت بقسوةٍ لتفضحَ ضعفنا ، وتغسلنا من أدرانِنا ..
ثمان ركعات وحدّت بين قلبَيْنا برباطٍ خَفِي ، في حين عجزت أحاديث كثيرة وزيارات متكررة أن تفعل ذات الفعل !
لا غرابة ؛ فإن الاجتماع على طاعةٍ يُنبِتُ زهرة الحبِّ في القلوبِ .
لم نتحدّث إلا مرَّة واحدة …
التفت إليّ ـ ذات مساء ـ بعد أن سلَّمنا من الصَّلاة وقلتِ : – هل أعلِّمك سُنَّة من سُنَنِ النَّبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الصَّلاة ؟
– ليتك تفعلين .
– قَالَ رَسُولُ اللّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ : "إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنْ أَرْبَعٍ . يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْر ِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ "
تظاهرتُ بالجهلِ ليلتها وشكرتكِ بامتنان ، حتى لا أفسد عليكِ حلاوة ذلك الشعور الذي يَسكننا عندما نقوم بواجب الدَّعوة إلى الله ، وما أرفع مقام الدَّعوة والدَّعاة إن هم صدقوا وأخلصوا ..

نفحة ربانيّة
هلّ هلال رمضان ـ يا مَن لا أعرف اسمها ـ ، وجاءنا يَزفُّ البَشائرَ ، فهل ما زلتِ على العَهد أم شغلتكِ عن مُصلانا الشواغل ؟
أتانا يَحمل بين لياليه صحائفَ بيضاءَ ناصِعَة ، معه منها الكثير ، بعددِ أهل الأرض جَميعهم ، هي لنا ، فمن أرادَ أن يَستبدِل صحيفته التي تلوَّثت بالسَّواد فما عليه إلا أن يتعرّض لنفحاته …
يُقبل على الله بحب وخضوع ، ويُري الله من نفسه خيرًا ، فالأجواء قد هُيِّئت له ، فها هي مردة الجنِّ والشياطين قد صُفِّدَت ، وأبواب جهنّم أغلقت ، وَفُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ ، كلّ ذلك من أجلنا …
فما أكرمك عند ربّك يا أيُّها الإنسان !
نفحة ربانيَّة تَمتدُ شهرًا كاملا ، وتَفِدُ إلينا مرّة كلّ عام ، ما أعظمَ عطاء الرّب ، وما أرحمَه بعبادِهِ !
فمَن ذا الذي يفتحُ لك بابَه شهرًا كاملا ؟! ويقول لك : أقبِل إليَّ لا تتردّد ، اسأل تُعطَ فهذا موسم الهِبات ؟!

مَدخل شيطانيّ
يُطأطئ بعضنا رأسَهُ خجلا ، ويبتلعُ غصَّته وهو يَعترف : أذنبتُ كثيرًا .. عصيتُ الله كثيرًا ، فهل لي من توبةٍ ؟!
كيف لا ؟!
والله ـ عزَّ وجلَّ ـ يقول في كتابه الكريم : "إِلا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً " .. (الفرقان:70)
وهو القائل أيضا : "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " .. (الزمر:53)
وها هو ـ سبحانه ـ يخبرنا على لسان نبيّه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الحديث القدسي : "يا ابنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى ما كانَ فِيكَ وَلاَ أُبَالِي ؛ يا ابنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَت ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلاَ أُبَالِي ؛ يا ابنَ آدَمَ إنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لاَ تُشْرِكُ بي شَيْئاً لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً"
يا عبد الله ..
املأ قلبك بالتوحيد ، جدّد إيمانك بـ "لا إله إلا الله" ، ردّدها كأعذب نشيد ، اجتهد في فعل الخيرات لِتعوِّضَ ما فاتك ، فربّ ذَنب ساقَ صاحبَه إلى الجنَّة !

شامَة
شَهرٌ ترتدي فيه الأمَّة الإسلاميَّة أبهى الحُلل ، فتطلَّ على الدُّنيا كشامَةً بين الأُمَم .
بذل وجود : يُعطي الغنيّ فيتخلّص من شحِّ نفسه ، ويأخذ الفقير شاكرًا نعمة ربّه .
برٍّ ، وصلة رحم ، ووصل صديق : انتعاشُ مشاعرٍ ، وتوَقُدّ عاطفةٍ ، فمجتمع مترابط بوثاق متين .
جهاد ، وتضحية ، وتوحيد صفوف ، تهذيب نفس ، وتربية روح ، وتنقية قلوب .
الكلّ يسعى دول كَـلَل ، رهبًا ورغبًا ، فالجنّة غالية ، والفرصة محدودة ..!

تسبيح
يَهبُّ النَّسيم العليل تسبيحًا ، وتتمايل الأغصان تَسبيحًا ، وتغرّد الطيور تسبيحًا ، ويعلو موج البحر تسبيحًا ، وتتلألأ النجمات في سماء ربي تسبيحًا ، وينبعث ينبوع الضَّوء من الشَّمس تسبيحًا …
قال تعالى : " تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً " .. (الإسراء:44)
يا قلب ..
أما آن الأوان أن يَنتظمَ نبضكَ تسبيحًا ؟!

ليلة .. وأيّة ليلة ؟!
شهرٌ فيه ليلة خير من ألف شهر ، من قامَها إِيماناً واحْتِساباً ، غُفِرَ لهُ ما تَقدَّمَ مِنْ ذَنْبِه ، ليلة نزل فيها القرآن العظيم جملةً إِلى السماء الدنيا ، ثم نزل على سيدنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شيئاً بعد شيء ، ليلة تَعدِل عمرك كلّه بكلِّ ما فيه ، إنَّها ليلة القدرِ .
يَغْفِرُ اللَّهُ فـي لَيْلَةِ القَدْرِ لكُلِّ مُسْلِمٍ إِلاَّ لِلْـمُتَشاحِنَـيْنِ ، فيُقال : "اترْكُوهُما حتى يَصْطَلِحا !"
ماذا ننتظر ؟
ألسنا نحن الفقراء إلى عطايا الرحمن في مثل هذه اللَّيلة ، فمالنا نَجلخِم ونستكبر ونصرّ على العداوةِ والبَغضاء ؟!

شوق
وَصلَ الوافدُ الحَبيبُ يَسبِقه نوره ، وما زالت خُطايَ تُسابقُ نسماتِه نحوَ المَسجدِ ، يَحدوني الشَّوق ، وتُحلِّق بيَ الآمال .
فيا مَن لا أعرف اسمها …
هل تُرانا نلتقي هذا العام أيضا ؟
هل سأسبقكِ ؟ أم سأصلُ متاخرةً كالعادةِ ..!

اللهّم اغننا بحلالك عن حرامك ،

وبطاعتك عن معصيتك ، وبفضلك عمن سواك ،

اللهّم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ،

اللهّـــم آميـــن .

هلالُهُ في السَّماءِ و نورُه في القلبِ

*

مسائكم مفعم بالإيمانَ ،
ها هو رمضان أقبل علينا ،
فـ مباركَ عليكم قدومهَ ،

فلا تفرطوا في هذا الوقت العظيم
الذي رغبنا رسولنا الكريم في اقتناصهِ فقالَ :

( من قام رمضان إيماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبهِ )

و عسى أن يغفر لنا الله و لوالدينا و لـ جميع المسلمينَ ، !

* أم سالمَ ، . . !

يزاج الله خير

اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي

حلم نار من السماء

انا حلمت بنار تسقط من السماء كانها شهب فاهرب الي اليمين ومرة الى اليسار حتى لا تسقط على

ارجو وضع المعلومات الخاصه بالرئي لك يتم تفسير رؤياك ان شاء الله

حلم قنديل في السماء

حلمت اني طلعت الحوش وكان في مطر خفيف رفعت عيني شفت القمر وبجانبه قنديل البحر كان قريب من القمر وكان نازل من القنديل ذيله كان طويل بس ما قدر اوصله بس اشوفه واشوف القمر كان لونه احمر ع برتقالي
وكنت انا وزوجي وعيالي في الحوش وقلت الحمدالله شفت المطر

متزوجه
حامل
عمري ثلاثين
ملتزمه
ماعندي مشاكل نفسيه او روحيه
الرؤيا بعد صلاه الفجر

تمت الموافقه
خيرا نتلقاه و شرا نتوقاه
ان صدقت الرؤيا
تدل علي هدي لك و صلاح الحال لك و لعائلتك و تبشرك الرؤيا بخير
و رزق وفير سياتي لكم ان شاء الله و فرج ربما ايضا الرؤيا تحذر بان هناك شخص لا خير فيه
مصادق زوجك وعليكم الحذر منه ربما عامل لدي زوجك او شخص قريب ليس من دولتكم
و احتمال اخر ان الرؤيا تحثك علي الذهاب للطبيبة لتطمني علي الجنين و الله اعلم

أنظر إلى السماء من كتاباتي

بسم الله الرحمن الرحيم

حبيت أكتب لكم بعض الكلمات التي تدور بمخيلتي ..

فبينما انا أجلس في المساء يخطر ببالي ان أنظر للسماء ..قد لاتدركون المغزى من ذلك لكنني أدركت شيئا أضعته من سنين …

فالأيام تمضي بنا ونحن نركض على هذة الكورة الأرضية ننظر حولنا خلفنا أمامنا تحت أقدامنا ولكننا قل ما ننظر للسماء ….

خذوا هذة الطريقة الرائعة للترويح عن النفس …

فكلما أحسستم بالضيق أرفعوا رؤسكم للسماء ..أطيلوا النظر فيها ..

سافروا في معالمها ..

تمعنوا في زواياها ..فهي بلا زوايا ولا بداية ولا نهاية …

تمعنوا بالطير حين يخفق بجناحيه تحت ظلال السماء …

تمعنوا بالسحب المتناثرة ..وكيف تسير ..

تمعنوا ليلا بزخرفها ولآلئها ..

تمعنوا بالدانة بذلك القمر المضيء ..

إستلقوا على ظهوركم ..ودعوا مخيلتكم تأخذكم لما هو أبعد من النجوم ..

تأملوا بالسماء ..

من يحملها ..؟ ما تخفيها من ورائها ..؟ لما خصها الرحمن بسبع سموات ..؟

بجمالها ..برونقها ..وصفائها ..لا يشيبها شيء ..

ستدركون بعد بضع دقائق ..بأنكمغادرتم الحياة بمشاكلها..انتقلتم إلى روائع الرحمن ..

ستدركون قربكم من الله ..

ستحسون بالقرب من الله بكل معنى الكلمة ..ستبتسمون ..ستحسون بأن الله معكم يراكم يبتسم لكم ..

ستغمركم السعادة لدرجة الفرح ..

ستنهضون وأنتم تتوقون للعودة والإستلقاء تحت السماء

أرجو من كل من قرأها أن يستلقي تحت السماء

بقلمي

راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعـ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهـ قلمــــــــــــــــــــا وصفــــــــــــــــــــــــا شعـــــــــــــــورا

سبحان الخالق المبدع

وأنتِ ما وصلتي للسماء إلا بنظرة ثاقبة وحس مرهف

أحيــــــــــــــــــــــــــيييج أحيييج أحييــــــــــــــــــــــــج

أمرنا الله عز وجل بالتفكر وإشغال وقته في التأمل،
قال الله ( ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)

بارك الله فيك يا غالية، قلم رائع

شوااخ أحرجتيني بردج الراااااااااااااائع وجان استحي ..الله يخليج ويوفقج يا رب

فتاة ليبيا تواجدك أسعدني وانا من نتابعي كتاباتج الحلوة

فبينما انا اقرا الخاطرة خطر ببالي ان ارفع الموضوع

مشكورة يا أيام الحزن مرورك رائع

ذكرتينا انه هالدنيا ما تسوى شي ..

يزاج الله خير عالطرح المؤثر صراحه ..

حلم السماء القريبة

السلام عليكم اختي
حلمت اني في بيت العائلة وكان في احتفال لا اعرف سببه وكنت سعيدة واتنقل من مكان لاخر واكل الكعك .ثم رأيت زوجة والدي جالسة على الارض تمسك قدمها وقد تشقق الجلد عن اللحم قلت لها ماذا حدث قالت لي لقد قرأت عمتك علي قران فقلت لها ارقي نفسك قالت لي لا اعرف وكأنها تطلب مساعدتي ولكني تركتها وذهبت ثم جاء الليل وكانت شرفة منزلي مطلة على جزء صغير من البحر ولم استمتع بمنظره ونظرت الى السماء واذا هي قاتمة جدا وسوداء وكان الغيوم تغطيها وكان القمر قريب جدا جدا كأني قريبة من السما فخفت منه واخبرت احد بذلك لا اعرف من هو.
ثم دخلت ووجدت اختي فأغلقت عليها باب طويل جدا وهو عبارة سلك مثل الذي في الشباك وكنت افعل هذا لانه في مصلحتها ولكنها فتحت وخرجت.
ثم رأيت قط صغير يحمله الاطفال ويرضعونه من رضاعة اطفال واخبرتهم ان يعاملوه جيدا فاعطوني اياه وكان يبكي لانه يرغب ان يكمل الرضاعة وبدأت اعطيه الرضاعة.

تم حذف البيانات بناء علي طلبك

تمت الموافقه
خيرا نتلقاه و شرا نتوقاه
ان صدقت الرؤيا تدل الرؤيا علي مناسبه سعيده لك ان شاء الله
و تدل علي ان زوجة الوالد ستحتاج مساعده منك لامر ما و انت لن تهتمي لها
ربما يحدث تصالح بينك و بين اختك و الحاجر الذي بينكم سيزول ان شاء الله
وتحثك الرؤيا علي الصدقه و مساعدة المحتاج و الدعاء و الاستغفار و تبشرك بتحقق ماتتمنيه
ان شاء الله و الله اعلم