كيف تتغلبين على الآثار النفسية لتغيير مدرسة طفلك؟

هل تذكرين كم كان من الصعب الانتقال من مرحلة لمرحلة حتى في المدرسة نفسها؟

هل تذكرين كم كان من الصعب عليك انتقال صديقة من صديقاتك لمدرسة أخرى أو ربما تكونين أنت قد جربت الانتقال لمدرسة أخرى؟

يُضطر الأهل لتغيير مدرسة الطفل لسبب أو آخر إما بسبب الانتقال لمكان سكن آخر، أو مدينة أو دولة أخرى، أو لمرحلة دراسية أخرى غير متوفرة في هذه المدرسة، أو غير ذلك، لكن تصبح المشكلة مدى تأثير هذا الأمر على نفسية الصغير ويصبح الهاجس الأساسي تجنب الأثر السلبي لذلك.

كيف تمهدين له؟

1- كوني صادقة ولا تخفي الأمر عنه قبل اتخاذ القرار بوقت طويل.

2- حاولي أن تشرحي له الأمر بقدر ما يستوعب عمره وأخبريه بالمزايا والعيوب.

3- أخبريه بأنك مجبرة على ذلك للأسباب التالية واشرحي الأسباب.

4- اصطحبيه للمدرسة الجديدة واتركيه يستكشفها.

5- لو كنت على معرفة بوالدة صديقه المقرب وإن كان الانتقال لمرحلة جديدة فحبذا لو اتفقتما على المدرسة نفسها للطفلين.

6- لا تسرفي في تعداد مزايا المدرسة الجديدة فيصدم إن لم يجد ما قلتِه.

7- طمأنيه بأنه قادر على الاستمرار في التواصل مع أصدقائه القدامى.

8- شجعيه على فكرة تكوين صداقات جديدة.

9- احكي له عن نفسك وانتقالك من مدرسة لمدرسة بشرط الصدق التام وعدم المبالغة.

10- اشتري له ملابس جديدة وحقيبة جديدة وأدوات جديدة لإضفاء المرح والسعادة على بداية الدراسة.

ماذا بعد الانتقال؟