()

بسم الله الرحمن الرحيم

(( حاجة الفتاة الى حنان الأسره ))

في هذا العصر بالذات عصر الإنفتاح الكبير ..عصر القرية الواحده..عصر العولمه..عصر تلاقح الثقافات وإنصهار الضعيف في القوي.. عصر التقنية الحديثة ..عصر الجوالات والإنترنت والقنوات الفضائيه..الفتاة بأمس الحاجة الى حنان الأسره.بأمس الحاجة الى حنان والدتها بأمس الحاجة الى وجود والدها وقربه منها وتلمس حاجاتها وإشباع عاطفتها .بحاجة ماسة الى الإحتواء والإستيعاب من قبل والدتها.بحاجة الى حضنها الدافئ والى لمساتها الحانية والى همساتها اللطيفة والى كلمات العطف والرحمة والحب..نعم إن فتاة اليوم لابد أن تلمس كل هذا وتعيش كل هذا وتشبع عاطفياً من قبل أهلها .لابد ان تشعر أن كل من حولها يفهمها ومعها وحريص عليها ويهمه أمرها..إذا ضاق صدرها وجدت والدتها تحتضنها.وإذا تعرضت للهم والحزن وجدت والدها أول من يواسيها..
عندما تعيش الفتاة في هذه الأجواء المحفوفة بالحنان والعطف والرحمة ستجد الإستقرار العاطفي وستعيش حياتها مطمئنة .كل هدفها رضا ربها وطاعة أهلها وتحقيق أهدافها والسعي لتطوير ذاتها ونفسها ..
أمّا عندما ينشغل عنها أهلها وتتطعش للحنان ولاتجد من يمنحها ذلك وخاصة ونحن أمام إنفتاح تقني كبير حيث سهولة وسرية الوصول الى الفتاة..عندما لاتجد هذا .وتعيش همها وتصارع وحدتها وتنطوي على نفسها وتنتابها الاحزان وتتلقفها أمواج الإثارة وتتجاذبها تيارات الإغراء وبينما هي تعيش كل هذه الضغوط النفسية وتشعر بالفراغ العاطفي إذا بشاب يسمعها كلمات المدح والإطراء ويسمعها كلام الحب والغرام حينها حتى وإن كان كاذباً فلاشك ستجد نفسها تميل له دون أن تشعر..
وهنا أقول لكل أم ولكل أب إن أقل مانقدمه لأولادنا وبناتنا على الخصوص هوالحب و الحنان..إن جرعات الحنان أهم من جرعات العلاج وأهم من وجبات الطعام وأهم من كل زخارف الدنيا..فلاتبخلوا على فتياتكم بحبكم وحنانكم..لكي تشعروا ببرهم وتحفظوهم من الاإنحراف..
أتمنى للجميع حياة سعيده..

(منقول).

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يسلمووووووووووووووووووو على الموووووضووووووووع الرووعه

مشكووره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.