""وتسألني لما الصمت .!!!""

عندما سألتني عن صمتي الداائم..

ولمااذا أدمّنت ذااكـ الصمت..

وأصبح من أجمل عااداتي الجديدة..

وتسألني.. لما الصمت..!!!

فـ/لتسمع إجاابااااتي..

ينتاابني الصمت عندما تلسعني بـ/سيااط كلامكـ..

ونعتي بصفاااات ليست /لي..

أصمت في حضووور ظلمكـ.. وقسووة حديثكـ..

أصمت عند احسااسي بغربة الرووح ..

وغربة المكاان ..

وغربة الزماان..

عندما تَجلدّني بـ/لهيب الكلماات..

أصمت.. عندما أرتدي ألم الهجر والهجير..

وتسألني.. لما الصمت..!!!

أصمت .. عندما تُملي عليّ المحظورااات..

وتمنعني عن دروووب السعاادة..

أصمت.. لأن/ حرووفي مُكبلة ..

أصمت.. لأن/ قلمي حزين..

أصمت.. لأن أورااقي بيضااء بدوون البووح ..

اصمت.. وأتيحُ الفُرصة للصمت أن يغتااالني..

وأرتمي في أعمااااق الصمت..

أتدّثر بالصمت..

وأسير على خطوااات الأمل..

وأكتفي فقط بـ/النظراات دوون الحديث يا سيدي..

وتسألني.. لما الصمت..!!!

وتسألني لماذا تغّيرت..!!!

ويلُفني ذااكـ الصمت اللعين..!!!

وأتووسد الأحزاان ..

وحيدة..

متّوجعّة..

وصاامتة …

ملعووون هذا/ الصمت..

يُمسكُ في تلاليب رووحي..

صمت ..

يستعمّرني..

يُقيُدني..

ويأخُذُني أسيرةٌ في أرضه الخاااليةُ .. الإ /مني..

وأصمت وأرحل عنكـ بعيداً…

قى قاارب بلا شرااع .. يساافر بلا ودااع..

وتتغّلبُ عليه الأموااجُ المُتلاطَمة..

ولا أجدُ لي مينااءٌ يحتوويني..

وتسألني.. لما الصمت..!!!

وتسألني لماذا تغّيرت..!!!

لحظة.. يا سيدي..

امهلنيي بعضاً من الووقت..

وخُذني بين زوايااا حناانكــ

أُنصُفني..

إسمعني..

إفهمني..

وإرحمني من عذااباااتي/كـَ

وبعدها.. يا سيدي..

لا/ تسألني عن الصمت..

ولا تسألني .. لماذا تغّيرت..