تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ما علاقة المال بالسعادة

ما علاقة المال بالسعادة

��صيدليه قروب أمان التنمويه ��
بكتبها :- مساعد الوقيان

�� علاقه المال بالسعاده ..��
من هم السعداء ؟
قام احد العلماء بدراسه على اناس سعداء راضين عن حياتهم ليعرف الفرق بين الشخص السعيد في حياته والشخص العادي واكتشف شيئا غريبا ..
وجد ان السعداء يشعرون في حياتهم اليوميه بنفس عدد المشاعر السلبيه التي يشعر بها الشخص العادي .!

اذن ما الفرق بين السعداء والتعساء؟
وجد ان السعداء يشعرون بمشاعر سلبيه لكنهم يتعافون بسرعه ويستمرون في حياتهم
اما التعساء فيتركون التعاسه تتراكم عليهم ويستمرون لفتره اطول .
السعداء يطورون لأنفسهم (مناعه نفسيه ) اكبر,
فهم يصابون بما يصاب به أي شخص اخر لكنهم قادرون على التعافي بشكل اسرع
معنى هذا ان درجه السعاده ليست ثابته طوال الحياة بل هناك مرتفعات ومنخفضات تمر على الانسان طوال حياته

المستوى الطبيعي للسعادة
المشاعر ليست خطاًً ثابتا لا يتغير لانها تتأثر بما يمر بنا من احداث
فمثلا تفرح حين تشتري سياره او تتزوج او تنجح او حتى حين تأكل وجبتك المفضله
لكن هذه السعاده لا تستمر للأبد لاننا نعود بعدها تلقائياً الى مستوى سعادتنا الطبيعي أي ان هناك مستوى طبيعي للسعاده
فيختلف المستوى الطبيعي للسعاده من شخص الى أخر
فبعض الناس طبيعتهم مرحه والبعض الاخر متضايقون ويحتاجون لبذل جهد لتحسين حالتهم المزاجيه

اذن ما علاقه السعاده بالمال؟
وهل الثراء يسبب السعاده ..؟
هناك رابطا قويا جدا بين مستوى الدخل ودرجه السعاده والرضى عن الحياه في معظم البلاد
فالشخص الفقير يعاني من الكثير من المتاعب التي لم تكن لتحدث لو كان يملك المال
المال مهم بالطبع فهو الذي اعطاك القدره على ان تجلس في المكان الذي انت فيه الان ويكون عندك القدره ان تقرأ رسالتي هذه بالواتس اب
حسنا الفقر يسبب التعاسه
لكن هل معنى هذا أن الثراء يسبب السعاده ؟

في دراسه اجريت على مجموعه من الناس اللي ربحوا مبالغ كبيره فجأه حتى يعرفوا تأثير هذا المال على سعادتهم
لاحظ من خلال هذه الدراسه انه بالفعل شعروا بالسعاده لكن ليس على المدى الطويل
فبعد اقل من سنه وجدوا ان هؤلاء الاشخاص عادوا الى مستوى سعادتهم الطبيعي الذي كانو عليه قبل ذالك ولم يعد هناك فرق كبير بينهم وبين اي شخص عادي لم يربح شيئا
فما معنى هذا ؟

معناه ان الثروه الكبيره لا تعني بالضروره سعاده كبيره .. لان الانسان يعود بعدها لمستوى سعادته الطبيعي الذي اعتاد عليه
فدخل الفرد الشهري له علاقه بالسعاده لو عرف كيف ينفقه وكيف يوظفه بطريقه صحيحه فيمكن كل واحد منا ان يكيف نفسه بمستوى معين من السعاده حسب دخله الشهري فزياده المال او الدخل الشهري لا تعني السعاده
فانت تستمتعين باكل قطعه الكنافه الاولى والثانيه وربما الثالثه لكن حين تأكلين الرابعه لن يزيد استمتاعك !

معنى هذا ان المال يعطينا بالفعل الشعور بالسعاده لانه يخفف عنا الكثير من معاناه الفقر وتزيد السعاده بزياده المال فعلا .. لكن حتى مستوى معين من الثراء .. عنده تكون سعادتك مرتبطه بعوامل أخرى غير المال .

اذن كيف نشتري السعاده ؟
هل هناك أشياء معينه تجعلنا سعداء اكثر من غيرها ؟

الاجابه هي : نعم .!
بعض الناس يشعرون بالسعاده حين يشترون اشياء يحبونها .. فالبعض يحب شراء الملابس او السيارات او المجوهرات او العطورات ..الخ لدرجه ان هناك مرضا يسمى ادمان الشراء يعاني منه ناس يذهبون للتسوق فقط كي يشعروا بالسعاده في التسوق
فكيف ترتبط السعاده بالطريقه التي ننفق بها المال ؟
تعرفون كيف ؟
انا اقووول لكم كيف
اكثر سعاده تشتريها بالمال هي ان تساعد محتاج او فقير او تشتري لعبه لطفل او تعزم شخص محبوب لك على غداء او عشاء او تساهم بعمل خيري بهذا المال فانت بذالك تدفع مال لتشتري بها سعادتك وسعاده الاخرين
فالحياه لن تكتمل سعادتها الا بالعطاء
عطاء المال وعطاء الوقت وعطاء الحب !
فالحياه حلووووووه كلما زاد العطاء

رائع اختيارك للموضوعفعلا هذه حقائق

فالحياه لن تكتمل سعادتها الا بالعطاء 
عطاء المال وعطاء الوقت وعطاء الحب !
فالحياه حلووووووه كلما زاد العطاء..

صحيح..

يزاج الله خير الجزاء. .

اكثرسعاده تشتريها بالمال هي ان تساعد محتاج او فقير او تشتري لعبه لطفل او تعزم شخص محبوب لك على غداء او عشاء او تساهم بعمل خيري بهذا المال فانت بذالك تدفع مال لتشتري بها سعادتك وسعاده الاخرين 
فالحياه لن تكتمل سعادتها الا بالعطاء 
عطاء المال وعطاء الوقت وعطاء الحب !
فالحياه حلووووووه كلما زاد العطاء

هذه هيه السعاده حينا تساعد في سعاده الي حواليك
كلام روعه

بالعكس والله ، كل شي رب العالمين كاتبنه من فقر او غنا يكون نعمه و لكن لازم نعرف كيف نسخرها للدين و فعل الخير. و شكرا على الطرح الممتاز

وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.