ليش جداتنا ماعانوا من التشققات والترهلات والإسودادات

ندخل الحين بالشرح

كيف جداتنا اهتمن بنفسهن أيام أول..
أيام ماكان الماي متوفر
أيام ماكان فيه شي اسم تكنولوجيا ليزر وماكينة نزع الشعر
أيام ماكان فيه صالونات او مراكز تجميل
أيام الحر والرطوبة والعرق والرمضى
أيام مافي مكيفات ولا مراوح غير المهفة

ذكرت لكم هذي الظروف عشان تعرفون شقد الإماراتية كانت تهتم بنفسها ونظافتها وريحتها رغم الظروف الصعبة،، لو اي وحدة ثانية كان ((عفنت)) في مثل ذيج الظروف

1- خلنا نبتدي الأول من راسها
(عنايتها بشعرها بالزيت والحنا والاعشاب والعطور)
الزيت ينظف،، يرطب،، يغذي،، يطول،، ينعم،،
وريحته؟؟؟ حلوة عطرة كانوا اييبونه من الهند في تنكات الحرمة العودة هي اللي تسير السوق وتشتريه وتصب منه حق بناتها وحريم اولادها يسمونه بو نخلة (ماكانوا يستخدمون زيت جوز الهند اللي ممكن تخيس ريحته مع الظروف المناخية)
انزين كيف ينظفن شعرهن عن الزيت؟؟
باستخدام الحنا يمتص الدهون الزايدة ويطهر فروة الراس ويكيف الشعر ويعطيه لمعة ولون خفيف الا اللي عندهم شعر ابيض يسير لونه نحاسي
وبالنسبة للشامبو؟؟؟
كانو يستخدمون اوراق السدر مع الماي والسدر يحوي مواد صابونية حتى تطلع منه رغوة أثناء الغسل
شو بعد كانن يستخدمن للشعر؟؟
الياس ريحته عطرية ونفس الشي المحلب…
وبعد كانن يستخدمن المخمرية للشعر لتعطيرة وهو عبارة عن الزعفران ودهن العود وسموه مخمرية لأنه يترك تحت الارض اربعين يوم قبل الاستخدام

نتايج عناية الإماراتية قديماً بشعرها
شعر طويييييييييل غزيييييييير ناااااااعم عطر

2- عنايتها بعيونها
كان الكحل الاثمد للنساء والرجال الكبار والاطفال
وكان في كحل الصراي لونه اسسسسسود
الإماراتية قديماً سواء بنت او متزوجة ماتخلى عيونها من الكحل الا في حالة العزاء والحداد فقط (اللي ماتكتحل معناته مصيييييبة عندها)
طريقة تنظيفها للكحل.. تستخدم اي زيت لتنظيف الكحل اللي موجود حتى لو اضطرت لوضع القليل من السمن وتمسح

3- عنايتها بأسنانها
طبعاً المسواك معروف قديماً بديل فرشاة الاسنان حالياً ليس فقط اليافه الشبيهه بالفرشاة بل حتى العصارة اللتي يحتويها المسواك مطهرة ومعطرة للفم
ولتبيض أسنانها كانت تستخدم الفحم المطحون وممكن تمزج معاه ملح يخلى الاسنان الصفر بيييييض

4- عنايتها بجلدها (قبل حمامات البخار)
قديماً لاتحتاج الإماراتية لحمام البخار حتى لو كان متوفر والسبب:
الجو حمام بخار بشكل طبيعي طول اليوم واغلب ايام السنة حرارة شديدة ورطوبة وهي متعرضة لهذي الظروف بشكل دائم.. لا مكيفات ولا مراوح كهربائية
كانت تستخدم النيلة (عشبة لونها ازرق) لتقشير البشرة وتبييضها (د. اوباجي يستخدم التقشير الازرق ومكون من عشبة فاعتقد هي نفسها النيلة بس معالجة ومركزة)
طيب يسير لونها ازرق.. صح
طريقة ازالتها للنيلة بواسطة ليفة طبيعية كبيرة منسوجة على شكل دمعة كبيييرة تتليف بماء السدر
وفيه الورس (كركم الجسم مب كركم الاكل) ونفس الاستخدام وممكن مزجهم مع بعض
واوقات كثيرة يكتفن الحريم بوضعه على اليدين والقدمين والصبح يتم ازالته
والنتيجة بشرة ناعمة وفاتحة ولونها متوحد
وكان السكرب اللي يستخدمونه الصندل المنقوع في ماي الورد يتفركون به
نظاااااافة وريحة روعة
(الحين تقولن كيف حافظن على بطن جلدهم بعد الحمل والولادة)
اولاً ماكانن يستخدمن الصابون اللي ينشف الجلد ويخربه
كانن يستخدمن السدر والسدر ينظف وينعم
بعد الولادة طول فترة النفاس يومياً كانت تحط على بطنها حجر مسخن على الضو لعدة ساعات يومياً وبعدها تربط بطنها بلفه بغترتين او شيلة كبيرة عدة اسابيع ويقشر بطنها من طبقة جلد ميتة سميكة
النتيجة تطلع من النفاس ببطن مشدود ومخصر وجلد يدييييد (لا تشققات ولا ترهلات او اسودادات)

عنايتها بنظافة الابطين والشعر الزائد وريحتها
لازالة الشعر كانت الاماراتية تستخدم رماد الحطب تفركه على الجلد فيتخدر وتتفتح مسام الشعرة وتتساقط

وكانن يستخدمن الشبة عن ريحة العرق والعطووووور
العطور بروحها موضوع كبير للجلد وللملابس ولبيتها

عنايتها بالمنطقة الحساسة
الإمارات قديما ومازالت تهتم بهذي المنطقة
يعني خارجياً وداخلياً نظيفة "أصلا حتى لو ماتنظفت كفاية شرفها اللي مايتدنس،، وهذا من فضل الله ونعمه"

بعد الولادة وطول فترة النفاس تستخد الملح البحر والمقتدرات يستخدمن تحاميل خاصة للتنظيف والتضييق مكوناتها الملح والمر والعسل الطبيعي والشبة
ولباقي الايام غسول من مغلي القرط وقشر الرمان والمر والملح والشبة أو الإكتفاء بالملح البحري

عنايتها بزينتها
تكلمنا عن اهتمامها بالكحل وتهتم بوضع الحنا على الكفين والقدمين للمناسبات مثل الاعياد والاعراس
وكانت تضع الحنا يومياً على نفس المكان عشان يطلع اللون غامق (يومين ثلاث)
وتهتم بلبس الذهب والملابس المطرزة

الإماراتية قديماً وحديثاً تخفي زينتها تحت عباتها الحشيمة
زينتها في بيتها
نظافة
نعومة
معطرة
و.. و.. و……

وفوق هذا تكملت بأدبها وأخلاقها وعفتها وطهارتها
يعني نظيفة قلباً وقالباً
سمعتها أعطر من عطرها

اللهم لك الحمد ولك الشكر
هذيل هن امهاتنا اللي نرفع الراس بهن ونفتخر
هذيل ساسنا ومدرستنا

انشروه في كل مكان
عجبكم ثبتوه

اجدادنا معروفين بنظافتهم وحبهم للروايح الطيبه.. وما انشم منهم الا الطيب..

يدتي ربي يطول بعمرها لين الحين تستخدم الياس.. فاالاسبوع مرتين او ٣..

تدهن شعرها واتسحيه.. وبعدها اتحط الياس وتتسبح.. ومن اتخلص تتعطر بمخمريه.. واتحط مرات ع راسها دهن زعفران..

وكانت قبل اتخبرنا انهن كانن يغسلن شعورهن بالسدر.. واجسامهن بعد..

ويستخدمن خلطات الورس والكركم والنيل الازرق.. النيل الازرق ياخذون حصاه ويدقونه ويخلطونه ويا الورس والكركم.. ويتفركون فيه.. عشان جذا ما عانن من الحبوب والبثور والهالات السودا.. ومشاكل البشره ..

وعندهم العروس يتمون شهرين يحطون لها النيل ويا الكركم.. عشان تلق بياض..

وبخصوص ازاله الشعر.. كانت يدتي اتقولي انهم ينظفون شعر العانه والابط بالرخيص(رماد الفحم)

يفركون المنطقه بالرخيص ويشلون الشعر.. نتف..

ووايد اشيا.. لو اذكرها ما بخلص.. صدق اهتمام حلو.. مع انهن كانن يشتغلن ويتعبن.. بس بعد محافضات ع نظافتهن وجمالهن..

حتى سالفه النفاس.. ما يطلعن من بيوتهن.. ويشربن حلبه والحبه الحمرا وعصيدة الطوبي بالفلفل.. وعشان الكرشه مثل ما قلتي.. يحطن حصاه حاره ويربطن بطونهن.. وامره تختفى الكرشه..

فديت حريمنا والله وريحتهن الخنينه لا صابون مغربي ولا خرابيط

امي فدييتها كانت تخبرني عن فترة النفاس تقول من نطلع من النفاس نكون قطن من البياض

وبطنهن لاصق بظهرهن كانن يستخدمن الحصا مثل ما ذكرتي مع ربط البطن بشيله

وكانن يشربن التفه الحبه الحمرا مع الدهن والفلفل تقول نطلع بيض محمرات من الصحه

الله يطول بعمرهن ان شاء الله

وعن الريحه المخمريه ما تخوز عنهن والدخون وما يستخدمن العطور الفرنسيه لا كل

عطورهن عربيه بالتوله وكانوا ايبونها من الهند

شو بعد هيه قبل ما يسيرن لعروس كانن يحطن على ويهن صندل وورس ونيل

ومن يخوزنه ما شاء الله كل وحده تقول الزود عندي

حتى ما شاء الله بشراتهن الين الحين محافضه على شبابها مو مثلنا كل الكيماويات على ويوهنا ههههه

هيه بعد يخوزون شعر جسهم بالطافي اللي هو الرماد ويدقون الفخار الين ما يخلونه شرات البودره

ويشيلون به شعر جسمهم هاللي اذكره

اسمحيلي طولت عليج