كثيراً ما نسمع أن بعض النساء أجريت لهن عملية توسيع لعنق الرحم بسبب ضيق يحول دون صعود الحيامن إلى أعلى، علماً بأنه ما دام هناك اتساع كاف لنزول دم الحيض فإنه يكفي لصعود الحيامن المجهرية التي لا ترى بالعين المجردة وبالتالى فإن تأثير ضيق عنق الرحم على القدرة على الإنجابية لدى المرأة أمر مشكوك فى صحته.
حالات ضيق عنق الرحم قد تنشأ خلقياً (أي تولد بها المريضة)، أو قد تنشأ بسبب عمل كي بالحرارة لعنق الرحم، أو بسبب استئصال جزء منه كما في حالات سرطان عنق الرحم المبكر أو بسبب جراحة رفع عنق الرحم في حالات هبوط أو تدل الرحم، وقد يحدث ضيق عنق الرحم (الشديد) إثر جراحة تجريف (تنظيف) الرحم وخاصة التي تلي الاجهاضات أو بسبب بعض الولادات المتعسرة أو الاجهاضات المفتعلة من قبل غير أخصائي النساء أو بسبب وجود بعض الأورام الليفية.
ورغم ندرة هذه الحالات إلا أن علاج الحالات البسيطة منها يتم باستعمال موسعات عنق الرحم ، ولكن بعض الحالات الشديدة تستدعي عمل التوسيع بالمستشفى تحت مخدر كلي ولا تحتاج المريضة للبقاء في المستشفى أكثر من ساعات قليلة. إن عملية توسيع عنق الرحم قد يكون لها أثر ضار لاحقاً لو تم إجراؤها على يد طبيب غير متمرس أو تكرار عملها، حيث تؤدي إلى حدوث حالة ترهل فى عنق الرحم وهي حالة تتكرر فيها الاجهاضات للمرأة لأن أنسجة عنق الرحم أصابها تمزق نتيجة توسيعه بدرجة كبيرة ، مما يحول دون قدرته على الإمساك بالحمل طول الفترة من الشهر الرابع وحتى نهاية الحمل.
منقول
شو رايكن بهالكلام،،،؟؟؟؟
اول مره اسمع بهالكلام!
بس كل شي جايز
ربي يرزقج حبوبه ^_^
للرفع