تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حذار من عقاقير التخسيس

حذار من عقاقير التخسيس

حذار من عقاقير التخسيس

لأن حلم الرشاقة يراود الكثيرات و الكثيرين لجأ
البعض للأدوية طمعاٌ فى الوصول إلي وزن غصن البان
فى أسرع وقت.
من تلك الأدوية يحذرنا د.نبيل أيوب استشاري
التغذية و يقول هناك أدوية كثيرة فى السوق
يستخدمها البعض فى التخسيس هي تنقسم إلى عدة
أنواع.
الأول : لفقدان الشهية و ينقسم إلى نوعين أحدهما
من مواد كيمائية و الأخر مواد طبيعية و كلها تؤثر
عن طريق الإحساس بالشبع من خلال مراكز المخ.
أما النوع الكيميائي فهو يؤدي إلى الإكثار من
إفراز مادة السيروتونين فى الأعصاب المركزية ، أو
إلى الإقلال من امتصاص هذه المادة و هى كلها
عقاقير ممنوع استخدامها نهائياُ إلا فى حالات
مرضية معينة يعرفها الأخصائيون فقط على الرغم من
كثرة تداولها بين عامة الناس و هى أخطرها لكثرة
أعراضها الجانبية و ما تسببه من اكتئاب و توتر و
أرق و ارتفاع فى ضغط الدم و ارتفاع ضغط سائل المخ
و اضطرابات فى ضربات القلب و يمكن أن تسبب السكتة
القلبية و الإدمان
أما المواد الطبيعية فهي أمان إلى حد ما إذا كانت
نقية و منها مواد الجارسينيا و الجوارنا و
السيتراس وهي أشهر الأنواع و لكن النقي منها غير
متوفر و سعره مرتفع جداٌ ( ما يعادل 100 دولار
(للعلبة الواحدة
أما النوع الثاني
فهى المواد التى تسبب امتلاء المعدة و هي مكونة من
ألياف طبيعية مثل الردة و الجيلاتين و تنتفخ مع
وجود الماء لملء فراغ المعدة و الإحساس بالشبع
المؤقت لكنها فى نفس الوقت تسبب اتساع فراغ المعدة
مع الوقت و احتياج إلى كميات أكل أكثر لملء المعدة
و من أعراضه الجانبية المفيدة أنه ملين طبيعي لكن
هذا النوع ممنوع تماماُ فى حالات الغليظ العصبي و
الالتهاب العضوى للغليظ و اضطرابات الهضم.
و يشمل النوع الثالث أنواع مختلفة فمنها ما يستخدم
فى علاج الاكتئاب و اضرارها الجانبية معروفة
للأطباء. و منها مدارات البول و هى خطر على توازن
الأملاح الحيوية فى الجسم و كذلك توازن الماء فى
الجسم و من أثاره الضعف العام و الهبوط الحاد فى
الدورة الدموية و الضغط و منها أنواع عدم امتصاص
الدهون و هى مكلفة جداً
و النوع الرابع هو ما يستخدم فى حرق الدهون و هو
يحرق دهون الدم و حتي الآن لم يثبت أنه بحرق
الدهون الخارجية و له مخاطر على الكلي و الكبد
و هناك نوع خامس يحتوي على هرمون جلوكاجون و هو
يستخدم فى علاج اضطراب البنكرياس و من ضمن أعراضه
الجانبية فقدان الوزن حيث يفقد المريض الذي
يستخدمه شهيته للطعام و بالتالي ينقص وزنه
و يؤكد د.نبيل أيوب إن هذه الأدوية كلها تستخدم
استخدامات أخري غير التخسيس و لكن تم الترويج
التجاري و الدعائي لتلك الأدوية لتستخدم للتخسيس و
يتم ذلك دون استشارة طبيب متخصص وهو ما يزيد الأمر
خطورة
و يشير د.نبيل إلى وجود أغذية كثرية تحتوي على هذه
المواد الموجودة فى الأدوية و بتنظيم الغذاء
ونوعيات الأكل يمكن توفيرها طبيعياً دون تكلفة أو
مخاطر و أخيراُ هناك فيتامينات و مواد أساسية و
أملاح معدنية متوفرة أصلاٌ فى الغذاء السليم و
يلجأ الكثيرون لتناولها عن طريق الأدوية و كلها
أدوية لا يجب تعاطيها دون استشارة طبيب متخصص

لا حول ولا قوة إلا بالله

اصلا حبوب التخسيس واللي تمتن مش طبيعيات لازم بيأثرن لو مش الحين على المدى البعيد

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.