تاريخ النشر: الثلاثاء 29 يونيو
عماد ملاح
تبدأ المعايير الهندسية المطلوبة للمنزل بدراسة موضوعية لتحقيق الوحدة المتكاملة للغرف من حيث تحديد الألوان والأشكال، وانتقاء أسلوب الأثاث. وتكمن عملية الاختيار الأولية في غرفة الاستقبال القريبة من المدخل الرئيسي، والتي يجب أن تتميز بمساحة معقولة لتأمين سهولة الحركة، مع إضافات متجانسة في الألوان والأدوات المكملة لهذه الغرفة، تشكل جميعها لوحة بسيطة غير معقدة لناحية الجمال والرونق.
ويبدأ تصميم غرف النوم بشكل لائق ومقبول، بديكور بسيط من غير تعقيدات هندسية، تتلاءم فيه الألوان والأثاث والإنارة، وأرضية الغرف، وحساب مساحات العرض والارتفاع لتتناسب مع إحجام الأثاث والاكسسوارات، فمثلاً إذا كان هناك أثاث غرف نوم كلاسيكي، يجب مراعاة التكامل مع بقية الغرف من حيث الشكل والطابع.
ويبقى المطبخ نقطة الارتكاز الرئيسية في أي منزل، وبعدما كانت غرفة المطبخ ضيقة وصغيرة، أصبحت اليوم فسيحة وواسعة ولو كان ذلك على حساب مساحات الغرف الأخرى، فالمطبخ الكبير يشكل سعادة لربة المنزل، لأنه المكان المناسب للأسرة ككل، حيث يتم قضاء معظم الوقت بداخله، ولا يجب إغفال ملاءمة أثاث المطبخ مع الفراغ المحدد له، لاحتواء لوازم المائدة والأجهزة الكهربائية، إلى جانب توفير تهوية وإنارة مناسبتين، شريطة تحقيق انسجام يتطابق وألوان الديكور في الغرف الأخرى.
إلى ذلك، يقول مصمم الديكور جان داغر “نتسلم المنزل فارغاً كلياً، ليبدأ بعدها اختيار الألوان والإضاءة والأرضية وورق الجدران، والمفروشات والأثاث التي ترضي الأذواق، وهناك أفكار كثيرة جداً في مسائل الديكور، لأن المنازل التي ترتاح فيها نفسياً وتشعرك بالأصالة، تجعل حياتك أكثر راحة وأكثر قدرة على العطاء والابتكار”، لافتا إلى أن المصممين قادرين على تحويل كل الأحلام والتوقعات إلى حقيقة.
بالنسبة لأرضية المنزل التي أصبحت تشكل عالماً فنياً بحد ذاته، يقول مصمم الديكور جو يونس “البيوت الحديثة المزدانة بالتصاميم المنمقة من حيث الغرف الواسعة، وسقوف القرميد، والحدائق الفسيحة، والقناطر والزخرفات والنقوش، كلها أصبحت من لوازم ومتممات الديكور، يضاف إليها الخبرة في اختيار أرضية المنزل ليمنحه الطابع الفريد”.
ويضيف “يجب أن تتطابق الأرضية مع الديكور الكلاسيكي والأثاث والمفروشات الستيل وإلى جانب الأرضية الخشب والباركيه، هناك أرضيات الحجر الطبيعي التي أصبحت شائعة، وهي تعتبر من الأرضيات القوية التي تضفي الفخامة والعظمة، ويصلح لكافة أنواع الديكور من حيث الألوان والأشكال المختلفة، ويكثر استخدامه في المناطق الحارة بعض الشيء. لأنه الوحيد القادر على التكيف وامتصاص الحرارة”.
ويتابع يونس “الموكيت الذي درج لفترة طويلة، كأرضية عازلة للصوت، يعتبر من الأرضيات السهلة للتنظيف، إلاّ أن الإقبال عليه خف كثيراً هذه الأيام، بسبب سرعة تأثره بتقلبات الطقس، لاسيما الرطوبة والحرارة، وأكثر استعمالاته تكون في غرف النوم”.
الـمصدر
http://www.alittihad.ae/details.php?id=38943&y=
احب الديكور البسيط اللى يوسع المكان و الالوان الزاهية الهادئة
مشكورة عالموضوع
للرفع
للرفع
تسلمــــــــــــــين