بأربع خطوات يمكنك تغيير الحالة النفسية .

الخطوة الأولى : الإقرار والإعتراف بأننا نعاني من حالة نفسية .

إن الحالة النفسية المتردية لا توضح عن نفسها حين لا نعبأ بها . فليس لديها الكفاءة لتعلن عن نفسها وتقول : لقد تسربت إليك فاحرصي على خطواتك

وعندما تكوني في حالة سيئة حاولي أن تعترفي بذلك وأن لا تتجاهلي حزنك أو ألمك .. أتعرفين لماذا ؟؟؟؟؟
لأنه سيتراكم وسيكبت وسيأتي يوم وسيخرج بصورة تؤلمك جداً ..

الخطوة الثانية : أنت المسئولة عن كل ما تشعرين به وتحسين به.

إن مشاعر الضيق والألم التي نشعر بها ونعزوها إلى أسباب خارجية وخارج نطاق الذات تخف عندما

نتحمل نحن المسؤولية كاملة ونكون راغبين فعلاً في الوقوف على أسباب سعادتنا إن في فقداننا لهذه

الأسباب ثم العثور عليها ثانية حين نحمل أنفسنا مسؤولية ما يعترينا من ضيق وآلام ونكتشف ثانية أننا

نحن سبب الداء وأن عندنا وفي ذواتنا الدواء مع هذا كله ما يدل على أننا نمسك زمام أمورنا بأيدينا

ولدينا الإنضباط الذاتي في تصريف أمورنا وهذا هو سر قوتنا ..

همسة ..
كل منا هو الوحيد على هذه الأرض الذي يمكن أن يدخل السرور إلى قلبه وهو الشخص الوحيد الذي يجعل التعاسة لنفسه ..

الخطوة الثالثة : حللي ما أنت فيه ثم قومي بتجميع الأفكار .

إذا بررتي مشاعرك السلبية تكوني بذلك قد ألزمتي نفسك بالتعاسة وفيما يلي بعض الآراء التي نتخذها مبررات لسلوكنا :
– ما أفكر به الآن هو الحقيقة الوحيدة .

– لي الحق أن أشعر بتردي حالتي النفسية ..
– حالتي خطيرة.

– لدي الكثير من المشاكل ولا أحد يفهمني.
– أنتم لا تشعرون بي .

– انتظر حتى الصباح لأكون سعيدة.

وطني نفسك أختي على مواجهة التحديات التي تواجهك ولا تحاصري نفسك بالأوهام التي تدمرنا.. تريثي

برهة من الزمن حللي المشكلة التي تجابهينها وانظري بعين العقل حتى تتضح لك الأمور ولا تصدقي ما

توحيه إليك نفسك من مبادئ خاطئة .

الخطوة الرابعة : لا تضيعي وقتك في لوم الآخرين وأنهم سبب ما أنت فيه واطرحي عن تفكيرك كل ما

يسيئ إلى نفسك ودنياك وفكري بإيجابية ..

ليس من المفروض والواجب كي أشعر بتحسن أن أشكو حالي وحال الدنيا إلى صديق ..

أختي الكريمة..
امسحي قدميك وسيري في طريقك على بركة الله .. انظري خارج النافذة اسرحي بنظرك منها بعيداً ..

تنفسي بعمق واتجهي إلى الله بالدعاء واتخذي قراراً بتغيير حالتك دائماً للأفضل ولا تيأسي من رحمة الله ..