اليوم اصبحت **

السلام عليكم ورحمة الله

أخواتي الحبيبات ….

سوف أكتب لكم قصه اجتماعية.. قد تكون حقيقية وقد تكون من نسج الخيال …….

وارجو منكم بأن تستشعروا ما بداخلها من معاني وما تحمله لكم من حكم..
الجزء الأول

بطلة قصتي أميرة

فلنبدأ:…
هي أميرة … ولدت أميرة تربت وكبرت تحت كنف والديها..

في قصر مشيد .. مليء بالأثاث الفاخر والخدم وحياة مترفه ….ملابس …مجوهرات ..غالية الأثمان ..

هي البنت الوحيدة بين أربع أولاد .. فكان الجميع يغدق عليها بأصناف الحب والدلال..

يكفيها بأن تؤشر بيدها لما تريد لينفذ ما طلبته فوراً…

ولكنها كانت تشعر بأن هناك شئ ما ينقصها ……شئ مهم جدا لتكتمل لديها الصورة لأنها لم تجد طعم ولا لون للحياة …

وأصبحت ترى القصر المشيد خرابه مظلمة..

ولكنها لم تعرف ماهوا فأخذت تبحث عنه وأخيرا توصلت إلى أنها برغم كل ماعندها من النعم

لم تكن تشعر بالسعادة…

فقالت في نفسها:

أنا أميرة ….أنا سمو الأميرة ؛؛ ولكن.. هل أستحق هذا اللقب ؟؟

فجاوبتها نفسها وقالت لها:

لا.. أنك لاتستحقين هذا اللقب ..

فقالت : ومن هي الأميرة ؟

فقالت لها نفسها :..

ليست الأميرة من ولدت أميرة ، ومن تملك القصر والمجوهرات والخدم ..

بل…

_ الأميرة هي التي تحب الله ورسوله..

_ الأميرة هي المتمسكه بدينها ..وبطهرها وعفافها..

_ الأميرة بعقلها وتفكيرها ومساعدتها للمحتاجين..

_الأميرة هي الفعالة في مجتمعها تفيد وتستفيد ..

.. بأن تكون كزجاجة العطر الثمين تفوح رائحتها العطرة في كل مكان

فقالت لنفسها ؟:.

لن أرضى بان أكون مجرد أميرة ……

وشيء فشئ بدأت تنطوي على نفسها في غرفتها …

وتمقت كل مباهج الحياة وبدأت تهذب نفسها وتنهرها وتؤنبها ……

فحافظت على الصلاة في أوقاتها ،وقراءة القرآن وأكثرت من الأذكار..

وبدأت تشعر بذ لك الاحساس، الجميل الهدؤء والطمأنينه والسكون والرضاء

ففرحت فرح شديدا بهذا الاحساس الجديد..

ولاكن تذكرت بأن هناك أمور مهمة يجب أن تقوم بها وتنفذها فوراً

لتحقق شروط الامارة..

……>>> يتبع

الجزء الثاني

بعد ذلك الإحساس الرائع ..

قررت بأن تكمل مابدأتة بنفسها..ولاكن الآن مع مجتمعها..

وبأن تكون مؤثرة فيمن حولها ..

فوضعت لنفسها اهداف ..وعزمت علي تحقيقها ..

وكان اول هدف لها ..اسرتها ..

وهي تعرف مكانتها في قلوبهم ..وحبهم لها ..

فأقدمت ..وهي واثقة ..بأن الله معها ..

فأخذت تنثر عطرها الجميل في كل ارجاء القصر ..

تنصحهم ..وتوضح لهم الكثير من الأمور الدينية ..

مستندة علي الأدلة من الكتاب والسنة ..

وبدأت تلاحظ التغيير وبوضوح علي افراد الأسرة ..

في احد الأيام ..كسرت الخادمة احدي التحف

الثمينة ..فخافت وارتعدت ..وقالت للأم ..

انا اعتذر ..لم انتبة ..ولن اعيدها ..

فقالت لها الأم ..لا عليك ..فهذا القصر ومن علية زائل ..

فسمعت رد والدتها علي الخادمة ..فسجدت لله شكرا ..

وقالت ..اللهم لك الحمد والشكر ..اللهم لك الحمد والشكر ..

وهذا الموقف اعطاها دافع لكي تقوم بخطوة جريئة ..

وهي ..
بيع جميع مجوهراتها وساعاتها الثمينه
وتذكرت قول الله عز وجل قوله تعالى ) : لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ)