لا ضرب مع الغضب والسب ومع ذكر الطفل لله تعالى :
لا بد أن يبتعد الضرب عن مصاحبته ببذاءة اللسان في السب والشتم وتقبيح الطفل ، ولهذا أوصى القابسي في رسالته بالابتعاد عن ذلك ، فقال : عندما يكثر خطأ الطفل ولم يغن فيه العزل ، والتقريع بالكلام الذي فيه القواعد من غير شتم ولا سب لعرض ، كقول من لا يعرف لأطفال المؤمنين حقاً فيقول : يا مسخ يا قرد !!!
ارفع يدك عن الضرب إذا ذكر الطفل الله تعالى وأنت تضرب طفلك وتؤدبه .. وهو يتألم .. فإذا استجار بالله تعالى فيدعوك رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تقف عن الضرب وترفع يدك وتترك الطفل .. وفي هذا لفته رائعة .. فإن الطفل وصل إلى قناعة بخطئة وسيصلحه ، أو وصل إلى مرحلة الألم التي لم يعد يتحملها ، أو وصل على مرحلة الانهيار النفسي ، أو الخوف الشديد ، وإن الاستمرار في الضرب وحالة الطفل هذه تعد جريمة في صورة تربية الطفل وهو دليل على حب الانتقام والتشفي من هذا الطفل المسكين – الذي وقع في ظلم وأحضان الوالد الظالم ..
روى الترمذي عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا ضرب أحدكم خادمه فذكر الله فارفعوا أيديكم ..
وقد يقول قائل أن الطفل إذا علم بهذا قد يتخذها وسيلة للتخلص من الضرب ، ويعاود فعله فالجواب على ذلك : الإقتداء بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فيه من تعظيم الله عزوجل في نفس الطفل ، وهو كذلك علاج للضارب من أن حالته الغضبية كبيرة جداً مما يستدعي من الطفل ذكر الله تعالى ، والاستعانة به .
إذا الحيوان لازم نرفق به مابالج الإنسان !
يزاج الله كل خير
يزاج الله خير على هالمعلومه الرائعه
يزآآآج الله خير حبوبه عالطرح
/
/
يُنقل لقسم الابنآآآآء
الضرب يعود الطفل ع القسوه
الله يجزيك خير أختي ع الموضوع
مشكوره اختي
ويزاج الله خير