أنا الشمـــــــس في جو العلـوم مـنـيرة ,, ولكن عيبــــي أن مطلعـــــي الـغـــرب
ولو أنني من جانب الشـــــــرق طـالـع ,, لجد علي ما ضــــاع من ذكـري النهب
ولي نحـــو أكنـاف العــــــراق صـبـابة ,, ولا غرو أن يستوحـــش الكلف الصب
فإن ينــــزل الرحمـــــن رحلي بـينـهـم ,, فحينئذ يبـــــــدو التـأسف والـكـــــرب
فكم قائل: أغفلته وهــــــو حـاضــــــر ,, وأطلب ما عنه تجــــــيء به الكـتــــب!
هنالك يـــــــدري أن للـبـعـــــد قـصــة ,, وأن كســــــاد العلم آفـتـه الـقــــــــرب!
فيا عجباً من غاب عنهم تشـــــــوقـوا ,, له ودنو المـــــــــرء مـن دارهـم ذنـب
وإن مكاناً ضاق عـنـــــي لـضـيـــــــق ,, على أنه فســــــــــــح مهامـهـه سـهـب
وإن رجالاً ضـيعـونـــــــي لـضـيــــــع ,, وإن زماناً لم أنــــــــــل خصـبـه جـدب
أشار فيها بطريقة لطيفة إلى أنه على غزارة علمه لم يذع صيته إلا حين رحل للمشرق ,
وهكذا حال غالب علماء المغرب قديما وحديثا أمثال الإمام الشاطبي و القرطبي و الآجرومي و ابن عبد البر و القاضي عياض وتقي الدين الهلالي و غيرهم كثير .
القصيدة جدااا رائعه اختي الغالية
الله يوفقج
دمت بود
رحم الله علماء المسلمين .. منبع العلم الذي نغذي به عقولنا وتستنير منه قلوبنا .. هكذا هم يرحلون بصمت..
اختيار مميز وفقك الله .. وأنار قلبك وعقلك بنور العلم ….
انتقاء موفقك .. مشكورة اختي ربيع القلوب على الموضوع الجميل.
\
\
\
القصيدة جميلة جداً و أختياركِ لها أجمل
ربي يوفقج