عَفوك إلهي.. فكم من زلةٍ
جنتها نفسي عن خطئٍ وفي عمدِ
معاصِيَ جُلُها مارستها في غفلةٍ
غرّني فيها شبابي وطول الامدِ
علمتُ لاخير فيها من لذة ساعةٍ
أبكتني ليالٍ وزادت علي في السّهُدِ
أشقى في حياتي فكم من مسكينةٍ
عرجت على درب الغواية وهي الان تندمِ
الهي عفوك.. قد غلبتني شقوتي
وجئتك اليوم أعض أصابعي ندماً على مافتني
من أُنس صحبة الأخيار في أطهر جلسةٍ
تُردد بذكر الله فهيا يا نفسي رددِ
عفوك إلهي عني وعن كل مسيئةٍ
قد فرّطت في جنبك وهي الآن تُكابدِ
حقارة الدنيا وأي حقارةٍ؟؟!!
تلك التي تخلّى فيها القريب قبل البعيدِ
عن مد يد العون لها في عز حاجةٍ
والآن مالها غيرك من سبيل ومردِ
فيا رب الأكوان والسماوات السبعةِ
يا مجري الانهار وخالق البروقِ والرعدِ
يا من تسجد لك المخاليق بكل خنوعٍ وخشيةٍ
اغفر لأمتكَ بنتُ عبدكَ مريمَ بنتُ محمدِ
وسلامتكم
يسلمووووووووووووووووووووووو
حلوووووووو
بالتوفييق يا مبدعه
ماشاء الله , أبدعت أختي مريم الشحي ,
محاولة جيدة و مضمون مميز ,
ما أجمل لحظات الخلوة مع الله سبحانه جل في علاه و مناجاته و بثه شجون النفس و همومها ,
أقرب قريب و أغلى حبيب و أرحم رحيم , ودود سميع مجيب ,
أحسنت بارك الله فيك و في قلمك ,
بداية موفقة , تملكين الأسلوب الكافي لكتابة المزيد إن شاء الله ,
بانتظار جديدك إن شاء الله , دمت في رعاية الله و حفظه ,
ودي و تقديري .
ماشاء الله عليج … أبدعت أختي مريم الشحي
امين يارب..تسلمين ..جميله كلماتج…..
حلوووو
مااا شالله عليج